هل يعزز آرسنال صدارته للدوري وسط انشغال السيتي بثلاث جبهات
يستضيف آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي، نادي ساوثهامبتون صاحب المركز الأخير، على ملعب “الإمارات” شمالي لندن اليوم، الجمعة 21 من نيسان، وسط انشغال ملاحقه السيتي في بطولتين غير الدوري.
وتنطلق المباراة عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت دمشق، ضمن منافسات الجولة الـ”33″ من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج” (يوجد جولة مؤجلة).
ويسعى فريق “المدفعجية” إلى تعزيز الصدارة والابتعاد قليلًا عن مطاردة مانشستر سيتي الوصيف، الذي ينشغل غدًا بخوضه مباراة ضد شيفيلد يونايتد، في نصف نهائي كأس إنجلترا.
كما ينشغل السيتي على الصعيد القاري في دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه نادي ريال مدريد في ذهاب نصف النهائي، في 9 من أيار المقبل، في مواجهة “دامية”.
ومع اقتراب أنفاس الدوري من الانتهاء هذا الموسم، يتصدر آرسنال سلّم الترتيب برصيد 74 نقطة، جمعها من 31 مباراة، بفارق أربع نقاط عن الثاني السيتي.
من جهته يملك السيتي 70 نقطة بعد لعبه 30 مباراة، منقوصًا بمواجهة عن آرسنال الأول.
في حال فاز آرسنال اليوم، سيبتعد بفارق سبع نقاط عن مانشستر، قبل أن يلتقي الطرفان بعد ثلاثة أيام، على ملعب “الاتحاد” في قمة قد تحدد هوية بطل الدوري لهذا الموسم.
انتصار آرسنال في المباراة على ساوثهامبتون، وتجاوز عقبة السيتي لاحقًا، يقربه من لقب الدوري الذي غاب عن خزائن النادي منذ 20 عامًا، حين حقق اللقب موسم 2003- 2004.
ويملك آرسنال في رصيده 13 لقبًا للدوري، في حين يملك السيتي ثمانية ألقاب، وهو حامل لقب الدوري في العامين الماضيين.
نتائج لا ترضي الجمهور
سقط نادي آرسنال في فخ التعادل في المباراتين الماضيتين أمام وست هام وليفربول بنتيجة هدفين لمثلهما في كل مباراة، وباتت جماهيره تشعر بحالة خوف من ضياع اللقب مع مواجهات الدوري الأخيرة.
ورغم محاربة مانشستر سيتي على ثلاث جبهات، أبطال أوروبا والدوري، وكأس الاتحاد، فإن مواجهاته في الدوري تبدو أسهل من آرسنال الذي يتعين عليه مواجهة نيوكاسل الرابع خارج ملعبه، وبرايتون العنيد، وتشيلسي في ديربي لندن.
ويحلم المدرب ميكيل أرتيتا بالفوز باللقب مع آرسنال والتفوق على أستاذه بيب جوارديولا، مدرب السيتي.
ونجح أرتيتا بتغيير شكل آرسنال بدرجة كبيرة وتحسن مستواه، ومنذ أن تولى أرتيتا تدريب آرسنال كانت المقارنات مع بيب جوارديولا ثابتة، للاعتماد على نفس العقلية والنهج في التدريب.
اقرأ أيضًا: رحل كرويف وبقيت فلسفته.. أربعة مدربين إسبان على طريقه
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :