استهدف مسلحون مجهولون ضابطين من قوات النظام السوري برتبة ملازم أول من مرتبات “اللواء 90” في محافظة القنيطرة، ما أسفر عن مقتلهما إلى جانب شخص كان ينقلهم على متن دراجته النارية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن الاستهداف وقع مساء أمس، الأربعاء 20 من نيسان، على أطراف قرية رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، مخلفًا قتلى وجرحى، تبعه انتشار أمني لقوات النظام في المنطقة.
وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي فإن السكان عثروا على جثث تعود لضابطين وشخص مدني، عثر عليها على طريق بلدة رسم القبو بريف القنيطرة، والقريب من الشريط الحدودي مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تبع ذلك قدوم قوات عسكرية من قوات النظام، لنقل الجثث، في حين عاود مجهولون استهداف الوحدة العسكرية التي كانت تعمل على نقل الجثث.
حسابات إخبارية وناشطون نعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي كلًا من الملازم أول عامر ماجد شما من قرية نبع الطيب والملازم أول علي طارق علي من قرية عناب في سهل الغاب، شمالي حماة.
وقبل أسبوع، قُتل ضابط وأصيب آخرون من قوات النظام السوري في استهداف حاجز أمني في ريف القنيطرة الجنوبي.
وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية حينها، إن “مسلحين زرعوا عبوة ناسفة قرب إحدى النقاط في بلدة غدير البستان أقصى الريف الجنوبي”.
وتعتبر الاستهدافات لعناصر بقوات النظام في الجنوب السوري حالة متكررة، لكنها نادرًا ما تستهدف ضباطًا، إذ كان أحدث استهداف لضابط مطلع العام الحالي، وأصيب جندي كان برفقته.
وفي تشرين الثاني 2022، قُتل مدني وأصيب أربعة عناصر من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري، إثر انفجار عبوة تبعته اشتباكات في بلدة جبا بريف محافظة القنيطرة الشمالي.
وتزايدت وتيرة عمليات الاستهداف في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، منذ مطلع عام 2021، وتنوعت هذه العمليات بين العبوات الناسفة، والاستهداف بالرصاص المباشر لمقاتلين سابقين بفصائل المعارضة، إضافة إلى موالين للنظام، تُنفذ تحت اسم مجهولين.