أعلنت إدارة الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية بحكومة النظام السوري، عن تسليمها لجوازات السفر خلال أيام محددة في فترة عطلة عيد الفطر المقبل.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 18 من نيسان، إنها حددت يومي الأربعاء والخميس المقبلين لمنح جوازات السفر “الفورية” للمضطرين للسفر من خلال إدارتها وفروعها في المحافظات.
كما حددت يومي السبت والأحد المقبلين لتسليم الجوازات لـ”الحالات الطارئة”.
ولفتت الوزارة، إلى أن فروعها في المحافظات مستمرة بعملها طيلة فترة العطلة، بتسليم جوازات السفر المنجزة، وإنجاز المعاملات الضرورية كتأشيرة المغادرة والإقامة وحركة القدوم والمغادرة.
ومن المفترض أن يحصل مقدّم طلب الحصول على جواز “فوري” على جوازه في نفس اليوم، ودون الحاجة إلى حجز دور عبر “المنصة” الإلكترونية المخصصة لجوازات السفر، بحسب إعلان سابق لوزارة الداخلية.
ولا يزال السوريون يعانون من أزمة انتظار في الحصول على جوازات السفر، إما عبر أفرع الهجرة والجوازات، أو القنصليات التابعة للنظام في دول اللجوء.
وبمناسبة الأعياد الوطنية والدينية، أصدرت حكومة النظام، بلاغًا بتعطيل الجهات العامة اعتبارًا من يوم الأحد 16 من نيسان، وحتى الخميس 20 من الشهر نفسه، بالإضافة إلى عطلة عيد الفطر المقبل والتي ستبدأ اعتبارًا من 1 من شوال، وحتى 3 من الشهر نفسه.
وأعلنت بعض الدول التي تحدد بدء العيد فلكيًا أن الجمعة المقبل هو أول أيام عيد الفطر، بينما تلجأ الدول التي تعتمد على رؤية الهلال، مثل سوريا، لالتماس هلال شهر شوال مساء الخميس المقبل.
ويأتي عيد الفطر هذا العام وسط معاناة السوريين من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍّ، فاقمته كارثة الزلزال الأخير، الذي أفقد عديدًا منهم أعمالهم، وأجبر مئات العائلات في مختلف المحافظات على اللجوء إلى مراكز الإيواء المؤقتة، حيث تغيب كثير من المتطلبات المعيشية الأساسية، أبرزها الخصوصية والنظافة.
كما تصطدم معظم العائلات بارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية، وسط توقعات بارتفاعها أكثر، إذ يستهلك الغذاء فقط أكثر من 60% من الدخل الشهري للأسرة، ويبلغ متوسط تكلفة وجبة الطعام نحو 25 ألف ليرة سورية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية في آذار الماضي.