وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق في أول زيارة منذ 2011

يصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم، الثلاثاء 18 من نيسان، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وكالة “فرانس برس” قالت، إن وزير الخارجية السعودي، يزور دمشق اليوم الثلاثاء لأول مرة منذ بدء النزاع في سوريا، دون أي تفاصيل أخرى.

ولم تنشر حتى لحظة كتابة الخبر أي من وسائل الإعلام الرسمية السورية أو السعودية أي أنباء بخصوص هذه الزيارة، فيما قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، إن وزير الخارجية السعودي يصل الى دمشق اليوم في زيارة عمل تستمر عدة ساعات.

ومن المتوقع أن يقابل بن فرحان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إذ يوجد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، حاليًا في تونس، للإعلان عن افتتاح السفارتين بين البلدين بشكل رسمي.

ودعت الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ونظراءهم من الأردن ومصر والعراق، في 14 من نيسان الحالي، لحضور اجتماع بضيافتها، للبحث بشأن الموقف من عودة النظام السوري للجامعة العربية، لكن دون أن يتم التوصل إلى اتفاق حول ذلك.

ولم يتطرق البيان الختامي للاجتماع، إلى النتائج التي توصل لها الوزراء حول موقفهم من عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، مكتفيًا بتصريحات عمومية لم تحمل جديدًا.

وفي تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في 12 من نيسان، حول مواقف الدول العربية من العودة المحتملة للأسد إلى الجامعة، لفتت الصحيفة إلى وجود ما لا يقل عن خمس دول ترفض عودة النظام.

وبحسب الصحيفة، فدول المغرب، والكويت، وقطر، واليمن، ومصر، تتخذ موقفًا لا يتفق مع رؤية الدول الداعية لهذه العودة.

ومطلع نيسان الحالي، نقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن ثلاثة مصادر مطّلعة أن السعودية تعتزم دعوة الأسد، لحضور قمة جامعة الدول العربية في دورتها الـ32.

وفي خطوة هي الأهم في تطور العلاقات بين الجانبين على مدار السنوات الـ12 الماضية، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر لم تسمِّها، في 23 من آذار الماضي، أن سوريا والسعودية اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما بعد قطع للعلاقات الدبلوماسية استمر أكثر من عقد، مشيرة إلى أن الإجراءات في هذا الشأن ستبدأ بعد عيد الفطر المقبل.