طائرة مساعدات من “أطباء بلا حدود” إلى مناطق النظام

وصلت اليوم، الثلاثاء 18 من نيسان، طائرة مساعدات تابعة لمنظمة “أطباء بلا حدود” إلى مناطق سيطرة النظام السوري، لدعم متضرري الزلزال.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الطائرة تحمل نحو 40 طنًا من المساعدات الطبية والإغاثية، وحليب الأطفال، لدعم المتضررين جراء الزلزال الذي حصل في 6 من شباط الماضي.

ونقلت عن رئيس منظمة “الهلال الأحمر السوري”، خالد حبوباتي، أن هذه الشحنة الثانية من المنظمة بعد وقوع الزلزال، إذ جاءت الدفعة الأولى بعد نحو 20 يومًا، ووصلت عن طريق بيروت.

ووفق تصريحات مدير العمليات في “أطباء بلا حدود”، أحمد عبد الرحمن، فإن المساعدات مقدمة من مستودعات المنظمة في نيروبي، وتقدّر بنحو 40 طنًا، وتضم خيمًا لإيواء العائلات وحليب أطفال، ومعدات خاصة بالعمليات الجراحية.

وأوضح مدير “الهلال الأحمر” أن شحنة مساعدات محمّلة بحليب الأطفال مقدمة من شركة “دانون” الفرنسية، ستصل مباشرة من فرنسا إلى ميناء “اللاذقية” قريبًا.

من جانبها، بيّنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن وفدًا من المنظمة وصل إلى دمشق، مع طائرة شحن تحتوي 30 ألف وحدة من حليب الأطفال، و234 خيمة، وثلاث مجموعات جراحية.

وكانت المنظمة أرسلت، في منتصف شباط الماضي، شاحنتين محمّلتين بالمواد الطبية والمواد الأساسية إلى شمالي سوريا، حيث يعمل “الهلال الأحمر”.

14 شاحنة للشمال الغربي

في 19 من شباط الماضي، أعلنت المنظمة دخول قافلة من 14 شاحنة إلى شمال غربي سوريا، حيث تسيطر المعارضة. ضمّت 1296 خيمة مخصصة للعائلات (خمسة أشخاص وأكثر)، و1296 مجموعة شتوية لعزل الخيام عن البرد، ولفتت إلى إفراغها 12 طنًا من المعدات الجراحية والضمادات والأدوية للمستشفيات.

وشهدت مناطق سيطرة النظام بعد وقوع الزلزال وصول مئات طائرات المساعدات من دول على علاقة سياسية بالنظام، وأخرى أرسلت مساعداتها من منطلق الاستجابة الإنسانية، إلى جانب سفن مساعدات من الإمارات ومصر وصلت إلى ميناء “اللاذقية”.

وفي خامس أيام الزلزال، وضمن استجابة متأخرة، بدأت القافلات الأممية والدولية بالوصول إلى الشمال السوري محمّلة بمواد إغاثية وغذائية محدودة لا تلبي الحاجة.

أسفر الزلزال الذي تأثرت به عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، في 6 من شباط الماضي، عن تسجيل أكثر من 2274 حالة وفاة شمال غربي سوريا، و1414 حالة وفاة في محافظات حماة وحلب واللاذقية.

–