فيتامين “D” هو فيتامين شامل بين الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وله وظائف شبيهة بالهرمونات في الجسم، يوازن بين مستويات الكالسيوم والفوسفات، وبالتالي يعزز تمعدن وتشكيل عظامنا.
يسهم أيضًا بشكل حاسم في الأداء الطبيعي للعضلات والجهاز المناعي، إذ يتضح هذا بشكل خاص عندما نحصل على القليل جدًا من فيتامين “D”.
ولأن نقص معدل الفيتامين في الجسم قد تكون له عواقب وخيمة، لخّص موقع “Vital” الألماني الطبي في تقرير له أبرز الأعراض الصحية المرافقة لنقص فيتامين “D”.
ضعف جهاز المناعة
يلعب فيتامين “D” دورًا مركزيًا في جهاز المناعة، لأنه يحفز إنتاج دفاعات الجسم التي لها تأثير مضاد للفيروسات والبكتيريا.
يمنع الفيتامين أمراض المناعة الذاتية لدوره كمضاد للالتهابات، وبالتالي فإن نقص معدله في الجسم يضعف المناعة.
ضعف العضلات
يمكن ملاحظة نقص فيتامين “د” من خلال انخفاض الأداء في الرياضة والحياة اليومية.
عظام مسامية أو ليّنة
في مرحلة الطفولة، يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين “D” إلى الإصابة بمرض “الكساح”، ولأن الفيتامين يضمن بناء الكالسيوم في عظام الجسم، فإن نقصه يؤدي إلى عظام هشة.
آلام العضلات
بالإضافة إلى ضعف العضلات وتدهور الأداء في الرياضة، يمكن أن تحدث آلام العضلات وآلام الجسم أيضًا مع نقص الفيتامينات، وقد تكون العضلات أكثر الأعضاء تأثرًا بالألم بعد الإرهاق أو الجلسات الرياضية المكثفة.
صداع
مثل معظم حالات نقص التغذية، يمكن أن يسبب نقص فيتامين “D” الصداع والدوخة.
كآبة الشتاء والمزاج المكتئب
يرتبط فيتامين “D” بالمزاج، إذ أشارت عدد من الدراسات إلى أن نقص معدله قد يكون المسؤول عن الحالة المزاجية الاكتئابية في أشهر الشتاء.
مشكلات التعب والتركيز
يعد التعب ونقص التركيز عرضين نموذجيين يحدثان غالبًا مع نقص الفيتامينات أو المغذيات، بما في ذلك فيتامين “D”.
اضطرابات النوم
في 2017، فحص عدد من العلماء تأثير فيتامين “D” على جودة النوم، وخلصوا إلى أن تناول الفيتامين بانتظام يمكن أن يضمن أن ينام الناس ويظلوا نائمين بشكل أفضل.
كما شعر الأشخاص الخاضعون للاختبار بأن مدة نومهم زادت، ما جعلهم لياقتهم البدنية والإنتاجية أكبر خلال النهار.
انخفاض السكر
يمكن أن يتأثر مستوى السكر في الدم أيضًا بنقص الإمداد بفيتامين “D” في الجسم.
التصلب المتعدد
لم يتم توضيح ما إذا كان نقص فيتامين “D” هو سببًا أو نتيجة لأمراض التصلب العصبي المتعدد، إلا أن بعض الأبحاث أظهرت أن نقصه عند الأطفال الحديثي الولادة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد في وقت لاحق من الحياة.
نزلات البرد المتكررة
انتشار فيروسات البرد والهواء البارد والجاف يجعل الناس عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي في الشتاء، لكن نقص فيتامين “D” قد يجعل من السهل الإصابة بنزلة البرد، ويرتبط ذلك بشدة النقص.
الجوع
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين “D” إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام، إذ يدرك الجسم أنه يفتقر إلى فيتامين أو هرمون أساسي.
انخفاض الخصوبة
يؤثر نقص فيتامين “D” في خصوبة الجسم، إذ وجد العلماء أن إنتاج الهرمونات الجنسية كان مقيدًا لدى كل من الرجال والنساء الذين لديهم مستويات منخفضة من الفيتامين، إذ يشارك في إنتاج هرمونات “التستوستيرون” و”الإستروجين” في الخصيتين والمبيضين، وكذلك تكوين خلايا البويضات.