بعد فصلها عن معضمية الشام

داريا تخسر خمسة مقاتلين.. و350 برميلًا تستهدف أحياءها في أسبوع

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – داريا

فصلت قوات الأسد مدينة داريا عن معضمية الشام، خلال الأسبوع الفائت، ما حوّل موقفها إلى الهجوم والضغط على مقاتلي المدينة، الأمر الذي قلّل قادةٌ ميدانيون في الجيش الحر من تأثيره.

وبلغت حصيلة القصف المتركز على المنطقة بين المدينتين، من السبت حتى الجمعة (30 كانون الثاني حت 5 شباط)، 346 برميلًا متفجرًا بحسب محمد أبو عمرو، عضو مكتب التوثيق في المكتب الإعلامي للمجلس.

بينما بلغ عدد صواريخ أرض- أرض 13 صاروخًا، ما أسفر عن 14 إصابةً بين المدنيين ومقاتلي الجيش الحر، إصابة واحدة منهم بحالة حرجة.

ويوم الاثنين سقط خمسة مقاتلين من كتيبة عبد القادر الصالح، في لواء شهداء الإسلام، أثناء القتال على الجبهة الشمالية الغربية، بينهم قائد ميداني.

الجيش الحر بدوره مازال يبدي مقاومةً في المدينتين، أسفرت عن تدمير دبابة، وقنص عشرة جنودٍ من قوات الأسد، الثلاثاء 2 شباط، بحسب ما نقله مراسل عنب بلدي في المدينة.

واحتفلت قوات الأسد، مساء الجمعة، بفصل المدينتين تمامًا عن بعضهما، وأطلق المقاتلون رصاصًا خطاطًا بشكل مكثف استمر حوالي الساعة، وفق المراسل.

مقاتلون في الجيش الحر وقادة ميدانيون قلّلوا من أهمية “انتصار الأسد”، متوعدين بجولات جديدة من المعارك، واعتمدوا في تصريحاتٍ نقلها المراسل على عددٍ من المواقف انتقلوا خلالها من موقع الدفاع إلى الهجوم خلال ثلاث سنوات، محدثين خرقًا في نقاط النظام، وآخرها معركة “لهيب داريا” التي حرروا فيها أكبر كتلة من الأبنية شمال المدينة، في آب 2015.

وقال قائد لواء شهداء الإسلام، النقيب سعيد نقرش، عبر صفحته في فيسبوك، “ربح النظام بعض الجغرافيا، ولم يكسب من التاريخ إلا مزابله فهنيئًا له ما كسب.. طال الزمن أم قصر لنا جولة جديدة نعيد فيها الجغرافيا لأصحابها ونضيف للتاريخ مجدًا جديدًا”.

ماتزال المنطقة الشمالية الغربية من المدينة تشهد معارك كرّ وفرّ، لكنّ واقعًا جديدًا رُسم في المنطقة المحاذية لدمشق ينتظر الطرفان الأيام المقبلة لتفصح عنه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة