انخفض سعر مبيع الذهب في الأسواق المحلية في سوريا، بمقدار سبعة آلاف ليرة سورية للغرام الواحد، بعد وصوله لمستويات غير مسبوقة منذ خمسة أيام.
ووفق نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، اليوم الاثنين 10 من نيسان، وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 409 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 408 آلاف ليرة.
بينما وصل سعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا إلى 350 ألف و571 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 349 ألف و571 ليرة.
وفي 5 من نيسان الحالي، ارتفع سعر المبيع لنحو 416 ألف ليرة، مسجلًا حينها ارتفاعًا بقيمة 13 ألف ليرة سورية للغرام خلال يوم واحد فقط، عزته “الجمعية” لارتفاع أسعار الأونصة عالميًا.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتأثرًا بأسعار الذهب عالميًا، شهدت أسعاره تذبذبات في السوق المحلية السورية، وسجلت أحيانًا أسعارًا أعلى من الأسعار العالمية.
وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي، وبقيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، والتي تشهد بدورها أيضًا أرقامًا غير مسبوقة منذ الأشهر الأخيرة في عام 2022 الماضي.
وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص برصد أسعار العملات الأجنبية، يصل سعر مبيع الدولار الواحد، اليوم الاثنين، إلى 7615 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 7540 ليرة.
وبحسب ما رصدته عنب بلدي سابقًا عبر بيانات الأسعار، فإن ارتفاع أسعار الأونصة يرفع أسعار الذهب محليًا، بينما لا يترافق انخفاضها مع انخفاض أسعاره في سوريا.
اقرأ أيضًا: الذهب ينخفض عالميًا ويرتفع في سوريا.. التبريرات “غير منطقية“
جمود أسواق
رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، أشار إلى حركة جمود في أسواق الذهب، مضيفًا أنها “ليست جديدة” إنما معتادة خلال الأيام العشرين الأولى من رمضان، وفق قوله.
واعتبر جزماتي، في حديث لصحيفة “الوطن” المحلية، في 6 من نيسان الحالي، أن حركة مبيع الذهب من الممكن أن تزداد خلال الأيام العشرة الأخيرة، وذلك “تحضيرًا للمناسبات المؤجلة إلى ما بعد العيد”.
وأكد جزماتي أن الإقبال على شراء الذهب في سوريا انخفض بعد الزلزال المدمر الذي ضرب أربع محافظات سورية، وعشر ولايات تركية، في 6 من شباط الماضي.