علي باش.. ذراع أحمد العودة الناجي من محاولتي اغتيال بدرعا

علي المقداد الملقب بـ"علي باش" قيادي في "اللواء الثامن" التابع لشعبة "المخابرات العسكرية" في النظام السوري في درعا (تعديل عنب بلدي)

camera iconعلي المقداد الملقب بـ"علي باش" قيادي في "اللواء الثامن" التابع لشعبة "المخابرات العسكرية" في النظام السوري بدرعا (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نجا القيادي في “اللواء الثامن” التابع لشعبة “المخابرات العسكرية” في النظام السوري علي المقداد، المعروف بـ”علي باش”، من محاولة اغتيال في ريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن سيارة المقداد تعرضت، مساء الأحد 9 من نيسان، لإطلاق رصاص مباشر في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، واقتصرت الخسائر على الأضرار المادية.

وتزامنت الحادثة مع استهداف سيارة العقيد في فرع “أمن الدولة” بمدينة الصنمين شمالي درعا سالم الطراف.

وتعد محاولة اغتيال “باش” الثانية من نوعها، إذ نجا من استهداف عام 2020.

ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 30 عملية ومحاولة اغتيال شهدتها المحافظة خلال آذار الماضي، أدت إلى مقتل 21 شخصًا، من بينهم أطفال ومدنيون وعناصر سابقون في الفصائل المعارضة.

وتوزعت العمليات التي وثّقها “المكتب” إلى 16 في ريف درعا الغربي، و12 في الريف الشرقي، وعمليتين في مدينة درعا.

وتكررت عمليات ومحاولات الاغتيال في درعا حتى باتت حالة عامة تعيشها المنطقة، وطالت ضباطًا وجنودًا في قوات النظام، كما طالت عناصر وقادة سابقين في قوات المعارضة، إضافة إلى مدنيين، ولا تُعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات.

من “علي باش”؟

ينحدر علي الصباح المقداد (علي باش) من مدينة بصرى الشام أقصى الريف الشرقي في محافظة درعا، ويدرس حاليًا في كلية الاقتصاد بمدينة درعا.

عمل “باش” قياديًا من الصف الأول في فرقة “شباب السنة” التابعة لـ”الجيش الحر” بقيادة أحمد العودة، وكان بمنزلة الذراع اليمنى للعودة، ويحل محله في حالات سفره، بحسب قياديين في المنطقة.

بعد “تسوية تموز 2018” وتسليم فرقة “شباب السنة” سلاحها الثقيل والاحتفاظ بالسلاح الخفيف والمتوسط، استمر “باش” بنيابة أحمد العودة بعد أن تحولت الفرقة إلى لواء في “الفيلق الخامس” المشكّل روسيًا عام 2016.

شارك “باش” في معارك إلى جانب الفصائل المحلية ضد خلايا متهمة بالانتماء لتنظيم “الدولة الإسلامية” بمدينة جاسم في تشرين الأول 2022.

وكذلك شارك في معارك حي طريق السد التي اندلعت في تشرين الثاني 2022 بين فصائل محلية ومجموعات متهمة بالانتماء للتنظيم.

في أيلول 2020، تعرض “باش” لمحاولة اغتيال حين انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارته، وكان برفقته أحد قياديي “اللواء” قاسم مقداد، ما أدى إلى إصابتهما بجروح.

وتعتبر مدينة بصرى معقل “اللواء الثامن”، ويُعرف عن المدينة أنها الأكثر تنظيمًا خدميًا وإداريًا في درعا خلال سيطرة المعارضة وكذلك بعد تحول السيطرة للنظام السوري بإشراف ودعم روسي، ومن ثم لشعبة “المخابرات العسكرية” التابعة للنظام.

وانفرد أحمد العودة في قيادة هذه المنطقة منذ عام 2015 بعد تحرير المدينة من قوات النظام، إذ طرد فصائل إسلامية شاركت في معارك ضد النظام كفصيل “جبهة النصرة”، و”حركة المثنى الإسلامية”، ما أعطاه قوة في مركزية القرار بهذه المدينة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة