دفعة جديدة من المنازل مسبقة الصنع تصل إلى اللاذقية
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وصول مساكن مسبقة الصنع إلى مرفأ اللاذقية قادمة من الصين.
ونقلت “سانا”، الأحد 9 من نيسان، عن عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والدفاع المدني، موفق الصوفي، قوله إن “228 مسكنًا مسبق الصنع وصلت على متن الباخرة (ليدي ميا)”.
ووفق الصوفي، فإن “المنازل مقدمة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب شمال غربي سوريا واللاذقية في شباط الماضي”، مشيرًا إلى أن الباخرة هي الأولى من نوعها وستتبعها بواخر أخرى”.
ولم تذكر الوكالة تفاصيل الوحدات السكنية أو المناطق التي ستُقام عليها سوى أنها مخصصة للاذقية.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية في اللاذقية، معلي إبراهيم، أن المنازل ستُسلّم عبر فرع “الهلال الأحمر السوري”.
وتتألف هذه المنازل من غرفة واحدة ومطبخ وحمام وتتراوح مساحتها بين 40 و50 مترًا مربعًا.
وتضاف هذه المساكن المخصصة لمحافظة اللاذقية إلى أخرى سبقتها بتقدمة من الإمارات العربية المتحدة.
وأعلنت الإمارات خلال الأسبوع الماضي عن تجهيزها لألف مسكن مسبق الصنع بتوجيهات من رئيس الدولة، محمد بن زايد.
وقال الهلال الأحمر الإماراتي في تغريدة عبر “تويتر” إن تكلفة المشروع تصل إلى 65 مليون درهم إماراتي (نحو 17.7 مليون دولار أمريكي).
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) تتكون هذه الوحدات من غرفتي نوم وصالة ومطبخ ودورة مياه.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، أن المشروع سيقام على مساحة 100 دونم، أنجزت فيه المحافظة أعمال تأهيل البنى التحتية، تمهيدًا لتركيب الوحدات السكنية في حي الغراف وتوسع دمسرخو، ضمن مدينة اللاذقية، والفيض والنقعة والفوار، في مدينة جبلة، وقرية اسطامو.
كما اعتبر القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق، عبد الحكيم النعيمي، أن المشروع تعبير عن وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري، واستمرار دعمها الإغاثي والإنساني، وفق ما نقلته “سانا”.
وكان وزير الأشغال في حكومة النظام السوري، سهيل عبد اللطيف، أعلن في شباط الماضي عن إنشاء 350 وحدة سكنية لإيواء المتضررين من الزلزال.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن عبد اللطيف قوله إن هذه الوحدات ستكون مسبقة الصنع في مناطق اللاذقية وجبلة وحلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :