اعتقال شخصين يُشتبه بهما بقتل طفلة سورية بولاية كلّس التركية
ألقت الشرطة التركية القبض على شخصين يُشتبه بهما بجريمة قتل الطفلة السورية غنى مرجمك في ولاية كلّس جنوبي تركيا.
موقع “جمهورييت” قال اليوم، الجمعة 7 من نيسان، إن الشرطة، ضمن عمليات التحقيق في جريمة قتل الطفلة، ألقت القبض على مشتبه به آخر في الولاية.
وكانت الشرطة ألقت القبض على مشتبه به يسكن في الشارع القريب من منزل الطفلة بعد محاولته الهرب.
ما القصة؟
غادرت الطفلة غنى مرجمك (تسعة أعوام) المنزل، في 4 من نيسان الحالي، للذهاب للمدرسة، ولم تعد بعد انتهاء الدوام المدرسي.
عائلة الطفلة قدمت بلاغًا للشرطة، لتبدأ عمليات البحث والتحقيق في القضية.
وبعد البحث، عثرت قوات الشرطة والأمن، الخميس، على الطفلة غنى مقتولة ببئر ماء، في ولاية كلس جنوبي تركيا.
وكالة “الأناضول” قالت، إن المشتبه به ربط فحمًا حجريًا حول عنق الضحية لتغرق في البئر التي يبلغ عمقها 12 مترًا.
وخرجت، مساء الخميس، مجموعة من السوريين في شارع “الجمهورية”، للاحتجاج على مقتل الطفلة، مطالبين بمحاسبة الفاعل.
اعتداءات سابقة
تكررت خلال السنوات الماضية في عديد من المناطق بالولايات التركية حالات الاعتداء على لاجئين سوريين.
في 6 من حزيران 2022، قُتل اللاجئ السوري شريف الأحمد (21 عامًا) على يد مجموعة من الأتراك الذين هاجموا منزله في حي دمير كابي بمنطقة باغجلار بولاية اسطنبول.
وفي كانون الثاني 2022، قُتل الشاب السوري نايف محمد النايف (19 عامًا)، في منطقة بيرم باشا بمدينة اسطنبول، متأثرًا بطعنات تعرض لها من قبل أشخاص ملثمين، بعد اقتحامهم المنزل الذي يقيم فيه مع أصدقائه.
وشهدت ولاية إزمير، في أواخر كانون الأول 2021، جريمة قتل ضحاياها ثلاثة شبان سوريين، هم مأمون النبهان (23 عامًا)، وأحمد العلي (21 عامًا)، ومحمد البش (17 عامًا)، الذين قُتلوا حرقًا بعد إضرام شخص النار بالغرفة التي يقيمون فيها بجانب المعمل الذي يعملون به.
وسبق أن شهدت العاصمة التركية أنقرة اعتداءات على مواطنين سوريين، في 12 من آب 2021، على خلفية تعرّض شابين تركيين للطعن من قبل سوريين في منطقة ألتين داغ بأنقرة.
ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و435 ألفًا و298 لاجئًا سوريًا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن الرئاسة العامة لإدارة الهجرة التركية، في 30 من آذار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :