احتج لاعبون يونانيون بالجلوس على أرضية الملعب قبل بداية مباراتهم في الدوري اليوناني لكرة القدم، الأسبوع الماضي، تضامنًا مع موت أعداد متزايدة من اللاجئين القادمين عبر بحر إيجة.
واستمر الاحتجاج لدقيقتين في المباراة التي جمعت فريقي لاريسا واكارنايكوس، إذ شهد الأسبوع الماضي غرق 39 مهاجرًا عندما انقلب بهم زوق كان يقلهم نحو اليونان.
ولم تكن هذه المبادرة الأولى من فريق كرة قدم للتعاطف مع قضية اللاجئين، إذ أعلن فريق بايرن ميونخ الألماني سعيه لتجهيز مركز تدريب للاجئين السوريين القادمين إلى ألمانيا، وتوفير دورات تعلم اللغة الألمانية والطعام والمسكن في مركز التدريب وإعداد نظام ترفيهي لهم.
ويخص البرنامج، بحسب ما أعلنت إدارة النادي، الشباب الذي تتوفر لديهم الموهبة الكروية.
كما يحضر الفريق الألماني للقيام بمباراة ودية تجمعه بنادي الأهلي المصري يكون ريعها مخصصًا للاجئين السوريين، وقد ذكرت مواقع رياضية أنه من المرجح أن تكون المباراة خلال عطلة الشتاء أثناء توقف الدوري الألماني.
من جانبه أعلن نادي ريال مدريد الإسباني دعمه للاجئين السوريين الموجودين في عدد من الدول الأوروبية، من خلال تبرعه بمبلغ ميلون يورو لتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.
ومايزال مئات اللاجئين يحاولون العبور من تركيا نحو اليونان ثم الاتحاد الأوروبي، في محاولة للحصول على حياة أفضل بسبب الحروب في سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها.