مقتل شخص بطيران مسيّر ترجح تبعيته لـ”التحالف” شمالي إدلب
قُتل شخص باستهداف صاروخي من طائرة مسيّرة مجهولة الهوية، يرجّح أنها تابعة للتحالف الدولي، على أطراف بلدة كللي بريف إدلب الشمالي اليوم، الاثنين 3 من نيسان.
وقال “الدفاع المدني السوري“، إن فرقه استجابت وأسعفت المصاب إلى مستشفى “باب الهوى” ليفارق الحياة فيها.
“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، قال لعنب بلدي، إن الاستهداف حدث صباح اليوم، من خلال طائرة مسيّرة تعود للتحالف الدولي من طراز “MQ9″، عبر صاروخ من نواع “Hellfire” (هلفاير) أمريكي الصنع.
وذكر أنه قبل الاستهداف كانت طائرتا استطلاع للتحالف الدولي في سماء المنطقة، واستهدفت إحداهما الشاب في قرية كفتين قرب كللي شمالي إدلب.
وتداول أبناء المنطقة تفاصيل تتعلق بهوية الشخص المستهدف، وقالوا إنه يدعى خالد عبد الله الخليف من أبناء مدينة دير الزور، جاء إلى المنطقة منذ عشرة أيام فقط، واستهدفته الطائرة خلال مكالمة هاتفية.
ولم يتبنَّ التحالف الدولي أو أي جهة أخرى مسؤولية الاستهداف أو يكشف عن هوية الشخص حتى لحظة نشر هذا التقرير.
ونشر ناشطون ومراصد عسكرية صورة قيل إنها لبقايا الصاروخ الذي أطلقته الطائرة المسيّرة.
وتكرر قوات التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ عمليات عسكرية سواء بإطلاق صواريخ ذكية من الطائرات المسيّرة أو الحربية، أو بعمليات إنزال جوي، استهدفت خلالها قياديين وعناصر يتبعون لتنظيمات وفصائل “جهادية” في الشمال السوري.
في 24 من شباط الماضي، قُتل شخصان باستهداف طائرة مسيّرة، لا تزال مجهولة التبعية، دراجة نارية كانت تقلّمها على الطريق الواصل بين بلدة قاح ودير حسان بريف إدلب الشمالي.
ولم يتم التأكد من هوية القتلى وسط حديث عن كونهما قياديين بفصيل “حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية استهدافها أحد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” بطيران مسيّر من طراز “Reaper” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ولم يذكر بيان الوزارة تفاصيل عن هوية الشخص الذي استهدفته، في 20 من كانون الأول 2022، في حين قالت مصادر خاصة لعنب بلدي، إنه يمني الجنسية، يدعى بساع أحمد السوادي، ويُلقب بـ”أبو ياسر اليمني“.
ولا يوجد تأكيد عما إذا كان الشخص مسؤول تفخيخ أو مسؤولًا ماليًا في تنظيم “الدولة الإسلامية” بسوريا، إذ يُتهم بأنه قائد و”أمير” في التنظيم.
وفي 16 من حزيران 2022، نفّذت قوات التحالف الدولي إنزالًا جويًا في ريف مدينة جرابلس شمالي حلب، اعتقلت خلاله قياديًّا بارزًا في تنظيم “الدولة”، قالت إنه هاني أحمد الكردي، الذي يُعرف أيضًا باسم “سليم” و”والي الرقة”، وفق ما نشرته حينها صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وقوبلت المعلومات المعلَن عنها حينها بتشكيك من الأهالي ومن مراكز دراسات.
وفي 3 من شباط 2022، نفذت مروحيات أمريكية تابعة للتحالف إنزالًا جويًا في بلدة أطمة شمالي إدلب، قُتل خلاله زعيم تنظيم “الدولة”، عبد الله قرداش، الملقب بـ”أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، وأسفرت العملية عن مقتل 13 شخصًا على الأقل بينهم ستة أطفال وأربع نساء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :