تعتبر رائحة الفم الكريهة من المشكلات المزعجة التي يشكو منها معظم الصائمين في نهار رمضان، وعادة ما يكون سببها تراكم الجراثيم في الفم، إذ يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب إلى الجفاف، وبالتالي تقليل إفراز اللعاب في الفم، وتشكّل طبقة بيضاء على اللسان هي عبارة عن لعاب هلامي ثقيل، يمكن للجراثيم أن تتكاثر تحت هذه الطبقة مفرزة مادة الكبريت ذات الرائحة المقززة.
كذلك ترتبط رائحة الفم الكريهة بمكوّنات وجبة السحور، وبأمور أخرى تتعلق بوجود أدوية علاجية أو مشكلات صحية تؤثر سلبًا على رائحة الفم.
وبشكل عام، لتجنب رائحة الفم الكريهة في أثناء الصيام يُنصح بما يلي:
· تجنب الأطعمة التي تسبب رائحة فم كريهة، كالبصل والثوم والبهارات وخاصة على وجبة السحور.
· تنظيف الأسنان بعد السحور وبعد الإفطار، واستخدام خيوط تنظيف ما بين الأسنان خاصة بعد السحور، وهو ما يساعد على إزالة جزيئات الطعام والبكتيريا التي يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة، والمضمضة باستخدام غسول فموي ليصل إلى جميع مناطق الفم.
· استخدام كاشطة اللسان لإزالة الطبقة البيضاء المتشكلة عليه في أثناء الصيام.
· مضمضة الفم بالماء العادي من وقت لآخر خلال النهار، في الوضوء مثلًا.
· استخدام السواك في أثناء الصيام، إذ يساعد على تحفيز إفراز اللعاب ما يمنع جفاف الفم.
· شرب كميات كافية من الماء في الفترة ما بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
· الإقلاع عن التدخين، فهو هو أحد أسباب رائحة الفم الكريهة.
· تنظيف طقم الأسنان المتحرك بشكل جيد وصحيح، فإهمال نظافته يسبب رائحة كريهة من الفم.
· زيارة الطبيب لتنظيف الأسنان من الجير والرواسب وعلاج أي مشكلات فيها، إذ قد تكون اللثة مصدرًا لرائحة الفم الكريهة.