أوروبا تقدم 60 مليون يورو إضافية لمساعدة لبنان واللاجئين السوريين
أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم 60 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفئات الأكثر ضعفًا في لبنان تشمل اللاجئين السوريين.
وجاء الإعلان عبر مؤتمر صحفي لمفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش، في ختام زيارته إلى لبنان اليوم، الجمعة 31 من آذار، قال فيه، “من المحزن أن عدد اللبنانيين المحتاجين ارتفع بشكل كبير بسبب التطورات الأخيرة، والتضخم الذي التهم القيمة الكاملة لرواتب القطاع العام، وهذا أمر يثير القلق”.
وأضاف، “أدى هذا أيضًا إلى ازدياد الاحتياجات الإنسانية، ولهذا السبب أتيت إلى لبنان، للإعلان عن رفع ميزانية المساعدات الإنسانية المقدمة للبنان، وحددت الميزانية لعام 2023 بـ60 مليون يورو، أي بزيادة 20% مقارنة بالعام الماضي”.
وأكد استمرار الاتحاد الأوروبي في مساعدة ودعم كل اللاجئين السوريين، ودعم اللبنانيين الأكثر هشاشة.
ولفت إلى أن المساعدات ستقدم عن طريق المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
ومع هذا التمويل الجديد، يصل دعم الاتحاد الأوروبي للأغراض الإنسانية للبنان منذ العام 2011 إلى حوالي 860 مليون يورو، وفق المسؤول الأوروبي.
وأوضح لينارتشيتش أن المساعدات الإنسانية ليست “حلًا مستدامًا” على المدى الطويل، وإنما هي مساعدات طارئة لإنقاذ الأرواح وإيقاف المعاناة، مع حاجة لبنان الآن إلى إصلاحات وتوافق سياسي، وانتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة بصلاحيات كاملة، وإلى اتفاقية مع صندوق النقد الدولي.
واستمرت زيارة مفوض الاتحاد الأوروبي يومين، اجتمع خلالها مع مسؤولين لبنانيين، من بينهم رئيس مجلس النواب، نبيه بري، ووزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، هكتور حجار، وممثلين عن منظمات دولية ومنظمات مجتمع مدني ومستفيدين من البرامج التي يموّلها الاتحاد الأوروبي في مختلف مناطق لبنان.
يعيش 80% من اللبنانيين تحت خط الفقر، في حين أن 90% من اللاجئين السوريين لا يستطيعون تغطية احتياجاتهم الأساسية، حسب البيانات الأممية.
وبحسب التقديرات اللبنانية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليون شخص، منهم نحو 880 ألفًا مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيستضيف الاتحاد الأوروبي، في 14 و15 من حزيران المقبل، مؤتمر “بروكسل” السابع بشأن دعم مستقبل سوريا ودول الجوار المضيفة للاجئين، وقالت المفوضية الأوروبية في بيروت، إنه “سيكون من المهم ضمان استجابة مجدية في لبنان خلال المؤتمر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :