قتلى من “قسد” وتنظيم “الدولة” باستهدافات شمال شرقي سوريا

قُتل عنصران من تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال هجوم على موقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مدينة الحسكة، بينما أعلن التنظيم عن تنفيذه عمليتي استهداف طالتا مواقع لـ”قسد” شمال شرقي سوريا وأدتا إلى ستة جرحى.

وقالت وكالة “هاوار” (مقرها شمال شرقي سوريا) اليوم، الجمعة 31 من آذار، إن مجموعة من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) تمكنت من قتل عنصرين من تنظيم “الدولة” خلال محاولتهما التسلل إلى نقطة أمنية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

ونشرت الوكالة صورًا لجثتي قتيلين، مشيرة إلى أنهما “انتحاريان” حاولا التسلل إلى نقطة أمنية في حي النشوة بمدينة الحسكة.

وحتى لحظة تحرير هذا الخبر، لم تعلن “قسد” عن خسائر نتجت عن الهجوم، في حين قالت “شبكة الخابور” المحلية، إن عنصرًا من “قسد” قُتل إلى جانب اثنين من المجموعة المهاجمة.

ولم يعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

سبق ذلك بساعات إعلان تنظيم “الدولة” عن تنفيذه عمليتي استهداف خلال الأسبوع الماضي في محافظتي الحسكة ودير الزور، خلّفتا ستة جرحى، بحسب ما جاء في العدد الأسبوعي لمجلة “النبأ” التابعة للتنظيم.

اقرأ أيضًا: تنظيم “الدولة” يعوّض تراجعه بجيل جديد من المقاتلين في سوريا

عمليات التنظيم عادت إلى المنطقة بعد أكثر من أسبوعين على غيابها، إذ أظهرت إحصائيات نشرها منذ مطلع آذار الحالي، أنه لم ينفذ أي عملية على الأراضي السورية.

وكان “مشروع مكافحة الإرهاب” الأمريكي أصدر، مطلع العام الحالي، دراسة رصدت تفاوت عمليات التنظيم في سوريا والعراق، وقارنتها بنظيراتها خلال عام 2021.

وقتل تنظيم “الدولة الإسلامية” أكثر من 147 جنديًا و31 مدنيًا خلال 2022، كما أسفرت عملياته عن جرح أكثر من 136 شخصًا وسط سوريا في العام نفسه.

الدراسة أشارت إلى أن الخسائر التي سببتها عمليات التنظيم في 2022، تشكّل نحو 47% من إجمالي الخسائر التي أوقعتها عملياته في عام 2021.

وكانت منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور تعد على مدار السنوات الماضية إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام و”قسد” بشكل شبه يومي.

–