سبعة قتلى ضحايا عاصفة الرياح في سوريا

تسببت الرياح القوية التي ضربت سوريا، الأربعاء 29 من آذار، بمقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى عديد من الأضرار المادية.

فريق “الدفاع المدني السوري” قال في بيان له، إن العاصفة أدت إلى وفاة شخصين، وإصابات من المدنيين في المخيمات التي ضربتها العاصفة، وأضرار مادية في أكثر من 15 مخيمًا شمال غربي سوريا.

ووفق البيان، توفيت طفلة بانهيار جدار عليها في مخيم “الحويجة” شمالي إدلب، وتوفي رجل بحادث مشابه في قرية كورين جنوبي إدلب.

وأصيب ثلاثة أطفال ورجلان بانهيار جدران متصدعة في عدد من مناطق إدلب، وأدى اقتلاع الرياح القوية إحدى الخيام إلى إصابة امرأة.

وأضاف البيان أن آثار العاصفة لم تقتصر فقط على مخيمات التهجير ومراكز إيواء الناجين من الزلزال، بل طالت معظم مدن شمال غربي سوريا، وأدت إلى انهيار عدة جدران في أبنية متصدعة، واقتلعت الرياح عددًا من الأشجار في الحقول والأراضي الزراعية القريبة من الطرقات.

ريف حماة.. أربع وفيات

قال مدير “الهيئة العامة لمستشفى حماة الوطني”، سليم خلوف، إن العاصفة أدت إلى وفاة أربعة أشخاص بينهم طفلان، جراء انهيار جدران أسمنتية في ناحية مورك وحي جبرين بريف حماة، جراء العاصفة والرياح الشديدة التي ضربت محافظة حماة.

كما تسببت العاصفة بانهيار ثلاثة أبراج (توتر 230 ك.ف) على الخط المغذي لمحطة تحويل سلحب، وانقطاع الكهرباء عن كامل المنطقة، وسقوط برج الاتصالات الخلوية في منطقة سلحب، ما أدى إلى توقف الخدمة عن أحياء المنطقة.

وفاة شخص في حمص

توفي شخص متأثرًا بإصابته نتيجة الرياح الشديدة في مدينة حمص، بحسب ما قاله مدير مستشفى “الوليد” بحي الوعر، وائل عبد الصمد، موضحًا أنه تم إسعاف شاب في الـ30 من عمره إلى المستشفى نتيجة سقوط لوحة إعلانات عليه، لكنه توفي متأثرًا بنزف وتهتك بالدماغ.

كما تسببت العاصفة بانقطاع التغذية الكهربائية عن كامل محافظة السويداء، منذ صباح الأربعاء، بسبب سقوط عدد من أبراج التوتر العالي (230 ك.ف) المغذية للمحافظة.

وسقطت في محافظات مختلفة قطع حديدية وألواح طاقة شمسية وأشجار، نتيجة الرياح الشديدة، ما تسبب بأضرار مادية.

وفي نشرة الأربعاء، قالت “المديرية العامة للأرصاد الجوية”، إن سوريا تشهد منخفضًا جويًا ترافقه هبات رياح تتجاوز سرعتها 100 كيلومتر بالساعة، تنتهي صباح اليوم، الخميس، ولكن تبقى الهبات النشطة للرياح الشمالية الغربية خلال اليومين المقبلين بسرعة حوالي 50 كيلومترًا في الساعة، وتثير الغبار في المناطق الداخلية.

–