مصادر متطابقة: قوات الأسد سيطرت على بلدة رتيان شمال حلب

camera iconخريطة نشرتها صفحات موالية عن الوضع الميداني شمال حلب.

tag icon ع ع ع

فرضت قوات الأسد والميليشيات الداعمة سيطرتها على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي، الجمعة 5 شباط، تزامنًا مع استمرار المعارك في محيط بلدة ماير، على أطراف بلدتي نبل والزهراء.

وأفادت مصادر ميدانية لعنب بلدي، أن قوات الأسد استطاعت إحكام سيطرتها على بلدة رتيان في حدود الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم.

وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، قالت “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي”.

الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، من بلدة رتيان، أكد أن أكثر من ثمانية آلاف قذيفة متنوعة أسقطت على بلدة رتيان خلال اليومين الماضيين، جوًا وبرًا، خلال سعي قوات الأسد والميليشيات الرديفة فرض سيطرتها عليها.

ونفت المصادر ذاتها، ما أوردته مواقع وصفحات موالية، من سيطرة قوات الأسد على بلدة ماير، على أطراف بلدتي نبل والزهراء، مؤكدة أن الاشتباكات لا زالت على أشدها هناك، ومرجحة في الوقت ذاته نجاح قوات الأسد في دخولها خلال الساعات المقبلة.

عناصر من وحدات حماية الشعب (الكردية)، استغلت معارك بلدة ماير، وسيطرت على مزارع البابلي، إلى الشمال منها، وكانت قد سيطرت قبل يومين على قريتي الخريبة والزيارة، شمال بلدة نبل، معززة وجودها العسكري في محيط منطقة عفرين.

وكانت قوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي، أحكمت سيطرتها خلال الأيام الأربعة الماضية على قرى دوير الزيتون وتل جبين ومعرسة الخان وحردتنين، ووصلت قواتها إلى بلدتي نبل والزهراء المواليتين، الأربعاء 3 شباط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة