يستمر التسجيل على زمالة “داغ همرشولد” للصحفيين المهتمين بعمل الأمم المتحدة ووكالاتها حتى 24 من نيسان المقبل.
وتهدف الزمالة إلى منح الصحفيين فرصة مشاهدة وفهم أشمل لمداولات مجلس الأمن والجمعية العامة وهيئات الأمم المتحدة الأخرى، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات الأممية الصحفية، وإجراء لقاءات مع مسؤولي الأمم المتحدة والقادة الحكوميين (اضغط هنا).
ويشرف على الزمالة صحفيون معتمدون لدى الأمم المتحدة، لتوجيه الصحفيين المشاركين في الزمالة أثناء إقامتهم في نيويورك لمدة تتراوح بين 10 أسابيع و12 أسبوعًا بدءًا من أيلول المقبل.
يتزامن موعد وصول الصحفيين إلى نيويورك مع الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يمنحهم فرصة تحقيق استفادة أكبر من الزمالة.
معايير القبول
تُقبل الطلبات المقدمة من الصحفيين القادمين من الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لمن تتراوح أعمرهم بين 25 و35 عامًا، ويظهرون اهتمامًا بالشؤون الدولية وعمل الأمم المتحدة.
ويجب أن يكون لدى الصحفيين المتقدمين جواز سفر ساري المفعول، إذ يُطلب منهم التقدم للحصول على تأشيرة صحفي من السفارة أو القنصلية الأمريكية في بلادهم.
كما يجب على الصحفيين تقديم نماذج لعملهم خلال عام 2022 وما بعد، ولا يعد طلاب الصحافة مؤهلين للتقديم على الزمالة.
ويشترط على المتقدمين إتقان اللغة الإنجليزية، باعتبارها إحدى اللغات الأساسية المستخدمة في اجتماعات الأمم المتحدة.
وتُقبل الطلبات المقدمة من الصحفيين الذين يعملون في الصحافة المطبوعة والرقمية والتلفزيون والإذاعة، بالإضافة إلى الصحفيين المستقلين والموظفين في مختلف المؤسسات الإعلامية.
آلية التقديم
يجري التقديم على الزمالة من خلال تعبئة استمارة عبر الإنترنتت، وإرفاق ما لا يقل عن ثلاث نماذج عمل باللغة الإنجليزية أو مرفقة بترجمة باللغة الإنجليزية، وفي حال كانت النماذج متوفرة على الإنترنت يمكن الاكتفاء بتضمين روابطها.
ويحتاج الصحفيون، سواء المستقلون أو الموظفون، إلى تضمين خطاب دعم من محرر أو مدير مؤسسة إعلامية يتضمن معلومات التواصل، ويتعهد بنشر التقارير التي يعملون عليها ومنح الصحفي إجازة مدفوعة في حال قبوله بالزمالة.
كما يحتاج الصحفيون إلى إرفاق رسالتي توصية من محررين مطلعين على عملهم وقادريين على تقييم قدراتهم الصحفية، بالإضافة إلى رسالة دافع لا تزيد عن 500 كلمة توضح كيف يمكن أن يستفيد المتقدم من الزمالة.
تأسست زمالة “داغ همرشولد” قبل نحو 60 عامًا بعد مقتل الأمين العام للأمم المتحدة، داغ همرشولد، عام 1961، تخليدًا لذكراه، واستقبلت خلال السنوات الماضية مئات الصحفيين من الدول النامية.