منافسة نارية بين كبار أوروبا على التأهل لـ”يورو 2024″
تُختتم اليوم، الثلاثاء 28 من آذار، مباريات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا، في نسختها الـ17 التي ستقام في صيف 2024 بضيافة ألمانيا.
سبع مواجهات مهمة يشهدها ختام الجولة في صراع على بطاقتي التأهل لكل مجموعة، كما تسعى بعض الفرق لتحسين صورتها المهزوزة في الجولة الأولى.
أبرز مواجهات أمسية اليوم، الثلاثاء، مباراة إسبانيا متصدرة المجموعة الأولى بثلاث نقاط، مع مضيفتها اسكتلندا الوصيفة بنفس عدد النقاط والأهداف.
وفي القمة الثانية تركيا متصدرة المجموعة الرابعة بثلاث نقاط، تستضيف كرواتيا الوصيفة بنقطة واحدة.
إسبانيا واسكتلندا.. فضّ الاشتباك
يشهد ملعب “هامبدن بارك” عند الساعة 9:45 بتوقيت دمشق مساء اليوم، الثلاثاء 28 من آذار، قمة غير عادية بين اسكتلندا وإسبانيا، في لقاء فض الاشتباك بين المنتخبين على زعامة المجموعة الأولى.
ولكل من اسكتلندا وإسبانيا نفس عدد النقاط وهي ثلاث، وأيضًا نفس عدد الأهداف.
فازت إسبانيا بالجولة الأولى على النرويج 3×0، كما فازت اسكتلندا بنفس النتيجة على منتخب قبرص.
ويبدو التحدي كبيرًا بين الإسباني لويس دي لافوينتي والاسكتلندي ستيف كلارك، في موقعة نارية غير قابلة لأنصاف الحلول، فالمدربان لهما حضور جيد أوروبيًا، ويسعيان لإثبات الحضور في “يورو 2024”.
تركيا وكرواتيا والصراع على الصدارة
كما يلتقي مساء اليوم على ملعب “بورصة أتاتورك”، عند الساعة 9:45 مساء بتوقيت دمشق، منتخب تركيا متصدر المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط، وضيفه الكرواتي الوصيف بنقطة واحدة فقط.
قدم المنتخب التركي خارج ملعبه مباراة جيدة أمام أرمينيا في الجولة الأولى، وتمكن الأتراك بقيادة الألماني ستيفان كونتز، من تحويل تأخرهم بهدف إلى فوز بنتيجة 1×2، وتصدروا بذلك مجموعتهم.
بينما صُدم منتخب كرواتيا على أرضه بتعادل كان مفاجأة الجولة الأولى، مع نظيره الويلزي، والذي اعتبر تعادلًا بطعم الخسارة.
الألماني ستيفان المتسلح بالأرض والجمهور يسعى لمواصلة التفوق، وبالتالي الحفاظ على صدارته، رغم صعوبة اللقاء كون الخصم الكرواتي يرغب بتحسين صورته، والعودة الى أجواء المنافسة.
وهذا ما سيقوم به المدرب المخضرم والخبير زلاتكو داليتش في أمسية اليوم، كما يرغب بالتعويض عن لقاء فريقه السابق مع ويلز.
المدربان يمتلكان المواهب الجيدة وفي كل الخطوط، إلا أن كرواتيا لديها لاعبون مخضرمون لديهم الخبرة الكافية في خوض مثل هذه التصفيات.
ويلعب الأتراك بحماسة كبيرة، مع وجود لاعبين بمهارات فردية عالية قد تزعج خط دفاع الضيف الكرواتي.
ستة منتخبات في الصدارة بالعلامة الكاملة
تتصدر ستة منتخبات مجموعاتها بالعلامة الكاملة، هي فرنسا في صدارة المجموعة الثانية، وإنجلترا على قمة الثالثة.
بينما تتصدر النمسا المجموعة السادسة، وصربيا في صدارة السابعة، وسلوفينيا على قمة الثامنة، والبرتغال بصدارة المجموعة العاشرة، ولكل منتخب منها ست نقاط.
فالمنتخب الفرنسي ينافسه منتخبا اليونان وهولندا، ولكل واحد منهما ثلاث نقاط، كما هي الحال في المجموعة الثالثة، ومنتخب إنجلترا ينافسه منتخبا إيطاليا ومقدونيا، ولهما ثلاث نقاط.
وفي المجموعة الخامسة تتصدر التشيك بأربع نقاط، وتنافسها بولندا الوصيفة بثلاث نقاط، أما المنتخب النمساوي فيطارده على صدارة السادسة منتخبا بلجيكا والسويد، ولكل منهما ثلاث نقاط.
بدوره، المنتخب الصربي متصدر المجموعة السابعة، ينافسه منتخبا المجر والجبل الأسود، ولهما ثلاث نقاط.
الصراع الأكبر في المجموعة الثامنة التي تتصدرها سلوفينيا بست نقاط، وتنافسها أربعة منتخبات هي الدنمارك وأيرلندا الشمالية وكازاخستان وفنلندا.
ولكل منتخب منها ثلاث نقاط، إذ سيعاني المنتخب السلوفيني للمنافسة على الصدارة وحتى على المركز الثاني المؤهل مباشرة لـ”يورو 2024″.
أيضًا المنتخب البرتغالي يتربع على زعامة المجموعة العاشرة بست نقاط، وتطارده ثلاثة منتخبات هي سلوفاكيا ولها أربع نقاط، وكذلك أيسلندا والبوسنة والهرسك ولها ثلاث نقاط.
وكانت قد انطلقت الجولة الأولى في 25 من آذار الحالي، وتواصلت معها الجولة الثانية من التصفيات (المرحلة الأولى)، على أن تنطلق المرحلة الثانية بإقامة الجولتين الثالثة والرابعة في 16 من حزيران المقبل.
وتختتم هذه المرحلة في 20 من الشهر نفسه.
الصراع على صدارة الهدافين
يشتد الصراع على صدارة الهدافين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا “يورو 2024” بين اللاعبين راسموس هويلوند نجم منتخب الدنمارك ونادي أتلانتا الإيطالي، برصيد خمسة أهداف، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، وله أربعة أهداف.
كما سجل كل من دوشان فلاهوفيتش (صربيا)، وآرون إيتار(أيسلندا)، وريناتو ستيفن (سويسرا)، وروميلو كوكاكو (بلجيكا) ثلاثة أهداف.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :