أفرجت جبهة النصرة، الخميس 4 شباط، عن القيادي في الجيش الحر، سامي الرحمون (أبو العلمين)، بعد اعتقال دام قرابة ستة أشهر.
واعتقلت النصرة الرحمون، في 5 آب الماضي، من مقر فصيله (لواء أبو العلمين) في بلدة كفرسجنة في ريف إدلب الجنوبي.
كما اعتقل قبل ذلك في آب 2014، ليبقى في سجون النصرة 34 يومًا، قبل أن يطلق سراحه دون توجيه أي تهم.
أبو العلمين يعتبر من أبرز مؤسسي فصائل الجيش الحر في ريف حماة الشمالي، وينحدر من مدينة حلفايا، الخاضعة للنظام السوري حاليًا.
وخاض الرحمون عشرات المعارك ضد قوات الأسد، أبرزها معركة “تحرير حلب”، إلى جانب القياديين الراحلين في الجيش الحر، عبد القادر الصالح والعقيد يوسف الجادر (أبو فرات)، وأصيب خلال هذه المعركة، ما تسبب ببتر إحدى يديه.