34 شاحنة أممية جديدة لمتضرري الزلزال
نحو 71 ألفًا دخلوا من تركيا إلى الشمال السوري
يستمر قدوم السوريين من الولايات التركية المنكوبة إلى مناطق الشمال السوري ضمن الإجازة التي أُقرت بخصوصهم، وبلغ عدد الوافدين عبر “باب الهوى” 19345 شخصًا حتى الأربعاء 22 من آذار.
وبلغ عدد العائدين إلى الشمال السوري عبر معابر “تل أبيض” و”الراعي” و”باب السلامة” و”جرابلس” 2895 شخصًا من حملة الجنسية التركية، وأكثر من 45776 شخصًا من حملة “بطاقة الحماية المؤقتة” (كملك)، و2910 أشخاص عادوا “طوعيًا”، بأحدث إحصائية للمعابر صدرت الأربعاء.
وترتبت على توجه آلاف العائلات إلى الشمال السوري احتياجات كبيرة من مأوى وطعام ولباس ومستلزمات، وهي منطقة منكوبة طالتها أضرار الزلزال الذي ضرب عدة مدن ومناطق في سوريا وتركيا، في 6 من شباط الماضي، وتسبب بسقوط عشرات آلاف الضحايا، وتشريد مئات آلاف الأسر في البلدين.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في المناطق المتضررة من الزلزال مليونًا و750 ألف شخص، بينما يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ.
المزيد من قوافل المساعدات
دخلت اليوم، الخميس 23 من آذار، قافلة مساعدات من قبل الأمم المتحدة إلى الشمال السوري، عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مكوّنة من 34 شاحنة لمتضرري الزلزال.
وتحمل الشاحنات مواد غذائية ومساعدات إغاثية من سلال “NFI” (مأوى) وأطنانًا من الطحين، ومستهلكات طبية.
واستقبلت الشاحنات ثماني منظمات، وفق ما نشرته إدارة معبر “باب الهوى” عبر مجموعة “واتساب” خاصة بأخبار المعبر.
وتدخل المساعدات الأممية إلى الشمال السوري منذ 10 من شباط الماضي (بعد أربعة أيام من حدوث الزلزال)، وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر “باب الهوى” 763 شاحنة، من بينها ست شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة)، دخلت في 9 من الشهر نفسه.
وبلغ عدد الشاحنات الأممية التي دخلت من معبري “باب السلامة” و”الراعي” أكثر من 208 شاحنات، في أحدث إحصائية صدرت الأربعاء.
وتدخل المساعدات عبر “باب السلامة” و”الراعي”، بعد أن أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبرهما في 13 من شباط الماضي.
وحصلت الأمم المتحدة على موافقة النظام السوري على فتح المعبرين مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر، رغم عدم سيطرته عليهما، إذ يقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.
استجابة متأخرة
ولا تزال حركة دخول المسافرين والمرضى عبر “باب الهوى” إلى تركيا متوقفة، ومفتوحة أمام حركة خروج المسافرين، وأمام الحركة التجارية (استيراد وتصدير).
وخلال الأيام الأولى للزلزال، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام، وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية أمام وصول المساعدات.
وأرجع خبراء وناشطون في المجال الإنساني، في حديث إلى عنب بلدي، أسباب التأخر إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.
وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :