أجرى ممثلو الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية و11 دولة فاعلة، مباحثات حول الوضع في سوريا، بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.
وذكر القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، أنه جرى الثلاثاء، 21 من آذار، عقد اجتماع حول سوريا في العاصمة الأردنية عمان.
وقال دان ستوينيسكو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، إن تبادل وجهات النظر بين الدول الحاضرة، يجري في الوقت المناسب، حول الوضع في سوريا، في أعقاب الزلزال، بين ممثلي الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والأردن، والنرويج، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، وجامعة الدول العربية.
Timely exchanges in Amman🇯🇴on the current situation in #Syria in the aftermath of the earthquake between representatives of 🇪🇺🇺🇸🇪🇬🇫🇷🇩🇪🇯🇴🇳🇴🇶🇦🇸🇦🇹🇷🇦🇪🇬🇧 & the League of Arab States. I welcomed @UNEnvoySyria @GeirOPedersen’s briefing & reaffirmed our support for UNSCR 2254. pic.twitter.com/g0t57PlVjx
— Dan Stoenescu دان ستوينسكو 🇷🇴🇪🇺 (@DanStoenescu) March 22, 2023
ولم يذكر ستوينيسكو، مضمون المحادثات التي جرت خلال الاجتماع.
عنب بلدي، تواصلت مع المكتب الإعلامي للقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، للحصول على معلومات أكثر في هذا السياق، دون أن تتلقى ردًا حتى ساعة نشر هذا الخبر.
جولة عربية
أمس الثلاثاء، وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى عمان، والتقى بوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب لقاءه الأسبوع الماضي، بوزير الخارجية المصري، محمد سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان.
وصرح الصفدي، أنه ناقش مع بيدرسون إيجاد حل لـ”الأزمة” السورية، استنادًا إلى المبادرة الأردنية المتمثلة بقيام دوري عربي مباشر بالانخراط مع النظام السوري بهدف الوصول للحل، مضيفًا أن المبادرة الأردنية، تتمثل بقيام العرب بحوار سياسي مع النظام يستهدف حل “الأزمة”، ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية،
وأوضح الصفدي، أن الأمم المتحدة مطلعة على تفاصيل هذه المبادرة، مشيرًا إلى استمرار التنسيق مع العرب حول موعد إطلاق المبادرة وآليات عملها.
وقبل أيام، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عرب وأوروبيين (لم تسمّهم)، إن الدول العربية التي نبذت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، سابقًا، تعرض عليه اليوم صفقة من شأنها إعادة العلاقات بين دمشق وكثير من دول الشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه كبح نفوذ إيران.
وبحسب الصحيفة، اقترحت الدول العربية، في المحادثات التي قادها الأردن في البداية، مساعدات بمليارات الدولارات للمساعدة في إعادة بناء سوريا بعد الحرب، وتعهدت بالضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن حكومة النظام، بالمقابل سيشارك الأسد مع المعارضة السياسية السورية، ويقبل القوات العربية لحماية اللاجئين العائدين، ويوقف تهريب المخدرات غير المشروع، ويطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في البلاد، على حد قول المسؤولين.