أعاد موقع “يوتيوب” تفعيل قناة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد أكثر من عامين على تعليقها لانتهاك سياسات المنصة.
وقالت المنصة، إن قناة ترامب لم تعد مقيّدة، ويمكنها تحميل محتوى جديد اعتبارًا من الجمعة 17 من آذار، مع بقاء خضوع القناة لسياسة المنصة، حالها حال بقية القنوات.
وذكرت أنها قيّمت المخاطر المستمرة للعنف في العالم الحقيقي بعناية، مع منح الناخبين فرصة متساوية للتعبير بشأن المرشحين الوطنيين الرئيسين في الفترة التي تسبق الانتخابات.
ويأتي رفع الحظر عن القناة بعد إجراءات مماثلة من قبل “تويتر”، و”ميتا”، الشركة الأم لتطبيق “فيس بوك”، في الأشهر الماضية.
وأعاد مالك “تويتر”، إيلون ماسك تفعيل حساب ترامب على المنصة في تشرين الثاني 2022، بعد أيام من إعلان الرئيس السابق قراره الترشح لولاية رئاسية أخرى لعام 2024.
وخلال كانون الثاني الماضي، أعلنت شركة “ميتا” إعادة حسابات ترامب على “فيس بوك” و”إنستجرام”، على اعتبار أن “الخطر على السلامة العامة انحسر بما فيه الكفاية”.
وفي كانون الثاني 2021، منعت منصة “يوتيوب” حساب ترامب من تحميل مقاطع فيديو بسبب مخالفته سياسة الموقع، وعطلت التعليقات في حسابه الذي ضم أكثر من مليوني مشترك، كما قالت في بيان حينها.
وذكرت أنه “في ضوء المخاوف بشأن احتمال استمرار عمليات العنف، أزلنا المحتوى الجديد الذي تم تحميله على قناة دونالد ترامب، وأصدرنا إنذارًا لانتهاك سياساتنا الخاصة بالتحريض على العنف”.
وحذفت المنصة مقطعًا نشره حساب ترامب، ناشد فيه أنصاره إثر اقتحامهم مقر “الكونجرس” العودة إلى ديارهم، وكرر حديثه بأن الانتخابات سُرقت منه دون توضيح أو دلائل، معتبرًا أن عملية الاقتحام جاءت نتيجة تجريد من وصفهم بـ”المواطنين العظماء” من الفوز بالانتخابات.
“يوتيوب” منصة لمشاركة الفيديوهات عبر الإنترنت، ويقع مقرّ الشركة في سان برونو بولاية كاليفورنيا، وأُنشئت في شباط 2005 عن طريق ثلاثة موظفين سابقين بشركة “باي بال” (PayPal)، ثم استحوذت عليها شركة “جوجل” في تشرين الثاني 2006 مقابل 1.65 مليار دولار.
ومنذ كانون الثاني 2009، بدأت “يوتيوب” بالسماح بنشر الإعلانات بسبعة أشكال مختلفة على المنصة، منها داخل مقاطع الفيديو، وكان حينها عدد المشاهدات اليومية يتجاوز مليار مشاهدة.
اقرأ أيضًا: “يوتيوب” يحذف إعلانات “مخالفة” في السعودية بعد تحرك رسمي
–