واحدة في العراق وغياب في سوريا..
نشاط تنظيم “الدولة” في أسبوع.. 18 عملية حول العالم
أظهرت إحصائيات نشرها تنظيم “الدولة الإسلامية”، أنه لم ينفذ أي عملية على الأراضي السورية في الفترة بين 10 و17 من آذار الحالي.
وجاء في العدد الأسبوعي لمجلة “النبأ” الرسمية للتنظيم اليوم، الجمعة 17 من آذار، أن خلايا التنظيم نفذت 18 عملية في مناطق انتشارها حول العالم، مخلفة 191 قتيلًا.
وتركزت هذه العمليات في إفريقيا وأفغانستان، وعلى غير العادة، لم تشهد سوريا أي عملية استهداف، مقابل عملية واحدة في العراق أسفرت عن إصابة شخص.
الإحصائية الصادرة عن التنظيم، سبقتها بأسبوع عمليتان داخل الحدود السورية أسفرتا عن قتلى وجرحى.
وعادة ما يقترن انخفاض عمليات التنظيم في سوريا مع ارتفاع وتيرة النشاط الأمني من جانب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من أمريكا شمال شرقي سوريا، لكن عمليات الأخيرة ضد التنظيم لا تشهد أي نشاط، بحسب ما رصدته عنب بلدي في إعلامها الرسمي.
في 13 من آذار الحالي، قالت “قسد” إن قواتها تمكنت من إلقاء القبض على عنصر من التنظيم في محافظة دير الزور، حيث كان يعمل على تزويد الخلايا بـ”معلومات استخباراتية” بهدف التخطيط لعمليات في المنطقة، وهي العملية الوحيدة التي نفذتها خلال آذار الحالي.
ويأتي غياب العمليات تزامنًا مع حوادث قتل وخطف جماعي شرقي سوريا لمزارعين يعملون بجمع فطر الكمأة، وتتهم وسائل إعلام النظام السوري تنظيم “الدولة” بالوقوف خلفها، بينما يتهم معارضون من أبناء المنطقة ميليشيات موالية لإيران بالوقوف خلف هذه الاستهدافات.
اقرأ أيضًا: للمرة الثالثة في 2023.. خمسة قتلى من جامعي الكمأة شرقي سوريا
وفي مطلع كانون الثاني الماضي، أصدر “مشروع مكافحة الإرهاب” الأمريكي دراسة رصدت تفاوت عمليات التنظيم في سوريا والعراق، وقارنها بنظيراتها خلال الأعوام السابقة.
وقتل التنظيم أكثر من 147 جنديًا و31 مدنيًا، خلال 2022، كما أسفرت عملياته عن جرح أكثر من 136 شخصًا في وسط سوريا بالعام نفسه.
الدراسة أشارت إلى أن الخسائر التي سببتها عمليات التنظيم في 2022، تشكّل نحو 47% من إجمالي الخسائر التي أوقعتها عمليات التنظيم في عام 2021.
اقرأ أيضًا: تنظيم “الدولة” يعوّض تراجعه بجيل جديد من المقاتلين في سوريا
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :