أعلنت المديرية العامة للرياضة والشباب بحكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، تشكيل كادر فني وإداري لـ”المنتخب السوري الحر” بكرة القدم لفئة الأشبال.
واعتمدت المديرية 11 اسمًا ضمن الكادر، بقيادة المدرب مجد كيالي، وكل من عبيدة ناجي وسعد الزير في مركز مساعد المدرب، وأحمد الإبراهيم بصفته معدًا بدنيًا.
وضم الكادر أسامة سلامة مدربًا للحراس، وأحمد خربوط إداريًا، ويوسف الرشيد معالجًا طبيًا، وأحمد دهني مسؤولًا عن التجهيزات، ومحمد شيخ العشرة في العلاقات العامة، وغيث السيد ومؤمن درويش بصفتهما إعلاميين في الكادر.
رئيس اتحاد كرة القدم “السوري الحر”، المغيرة حاج قدور، أوضح لعنب بلدي أن سبب تشكيل منتخب الأشبال مواليد 2009- 2010، هو النهوض بالفئات العمرية وتنمية وتطوير “الخامات” الموجودة في المنطقة.
وقال إن الاتحاد يعمل على تجهيز المنتخب على أعلى المستويات ليكون جاهزًا لأي نشاط أو مسابقة أو أي دعوة خارجية.
وأضاف حاج قدور أن خطوة تشكيل منتخب للأشبال جديدة ولأول مرة في المنطقة، ويعمل اتحاد الكرة في الفترة المقبلة على تشكيل منتخبات لجميع الفئات.
وتقام منافسات رياضية عديدة في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، منها بطولة القوة البدنية لفئة الناشئين التي كانت أول بطولة في مدينة إدلب بعد الزلزال، على ملعب “إدلب البلدي”، لمدة يوم واحد في 10 من آذار الحالي.
وشارك في البطولة 12 بيتًا رياضيًا و50 لاعبًا من مختلف الأوزان التي بدأت من وزن 53 كيلوغرامًا وانتهت بـ120 فما فوق، وكُرّم الفائزون ومُنحوا ميدالية تحتوي على شعار الاتحاد الدولي لرياضة القوة البدنية وخريطة الشمال السوري.
وتوقفت الأنشطة الرياضية في الشمال السوري، بسبب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية في 6 من شباط الماضي.
وأسهمت الكوادر الرياضية في مناطق الشمال السوري بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، إلى جانب الفرق التطوعية والأهالي.
وتحولت جميع المنشآت الرياضية، سواء المدرجات أو الملاعب أو الصالات، إلى مراكز إيواء، ومنها الملعب “الصناعي” بإدلب، وملعب في بلدة أرمناز، وفق حديث سابق لعنب بلدي مع المدير التنفيذي لمديرية الرياضة والشباب في حكومة “الإنقاذ”، محمد السباعي.
وتشهد الرياضة في المنطقة تطورًا، وخصوصًا على صعيد المنشآت الرياضية، بعد افتتاح عديد من صالات التدريب والملاعب الخاصة، وتواجه مشكلات عدة، أبرزها غياب الدعم المادي، وعدم استقرار الوضع الأمني في المنطقة التي تتعرض لقصف من النظام وروسيا بشكل شبه يومي.
ووسط ظروف صعبة ونقص في الخدمات بمناطق الشمال السوري بشكل عام، وقطاع الرياضة بشكل خاص، لا تزال الجهود قاصرة عن تلبية متطلبات الأندية وتطوير الرياضة، وتفادي الأخطاء السابقة.
اقرأ أيضًا: رياضيون ينتشلون الضحايا ويجمعون التبرعات في سوريا
–