أظهرت صور نشرتها صفحات ووسائل إعلامية موالية، عشرات العناصر الأجنبية الداعمة لقوات الأسد، لدى دخولهم بلدتي نبل والزهراء، شمال حلب.
الصور التي نشرت اليوم، الخميس 4 شباط، تظهر مقاتلين على متن حافلات، وسط شوارع البلدتين، لكن ملامح معظمهم آسيوية، (ليست سورية)، وسط تكهنات ناشطين سوريين في كونهم يتبعون لميليشيات أفغانية تقاتل تحت لواء “الحرس الثوري” الإيراني.
مساء أمس، استطاعت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، فرض سيطرتها على قرية معرستة الخان، وهي آخر نقطة تفصل بينهم وبين بلدتي نبل والزهراء، بعد معارك أفضت إلى فرض السيطرة على عدة بلدات أبرزها دوير الزيتون وتل جبين.
“آلاف المواطنين خرجوا إلى ساحات وشوارع بلدتي نبل والزهراء، ليحتفلوا بالنصر المؤزر لأبطال الجيش العربي السوري واللجان الشعبية، على مرتزقة بني سعود وأردوغان”، كانت هذه مقدمة تقرير لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، تؤكد من خلاله نجاح قوات الأسد بالوصول إلى البلدتين المواليتين.
وتعرّف الوكالة المنحازة إلى النظام السوري كليًا، فصائل المعارضة السورية بـ “مرتزقة بني سعود وأردوغان”، في إشارة إلى الدعم السعودي والتركي للمعارضة.
بينما يشمل مصطلح “اللجان الشعبية” الذي أدرجته الوكالة، جميع الميليشيات الرديفة التي تدعم قوات الأسد في معاركها، بما فيها الأجنبية.
يعتمد النظام السوري في معاركه الأخيرة على العنصر الأجنبي (عراقيين ولبنانيين وأفغان وأيرانيين)، إلى جانب دعم جوي ولوجستي روسي، بحسب معارضيه، الأمر الذي أتاح له تقدمًا غير مسبوق في حلب واللاذقية.
–