دخلت اليوم، الثلاثاء 14 من آذار، قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى الشمال السوري مكونة من 44 شاحنة، عبر معبري “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا لمتضرري الزلزال.
ودخل عبر “باب الهوى” 32 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية من سلال “NFI” (مأوى)، ومواد غذائية، وأدوية بشرية ومولدات كهربائية.
واستقبلت الشاحنات الأممية ثماني منظمات، وفق ما نشرته إدارة معبر “باب الهوى” عبر مجموعة “واتساب” خاصة بأخبار المعبر.
ودخل عبر معبر “باب السلامة” 12 شاحنة محملة بمواد طبية ومواد إغاثية، وفق ما نشرته “الحكومة السورية المؤقتة”.
وبلغ إجمالي عدد الشاحنات الأممية التي وصلت إلى معبر “باب الهوى” بعد حادثة الزلزال 628 شاحنة، من بينها ست شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة).
وبلغ عدد الشاحنات الأممية التي دخلت من معبري “باب السلامة” و”الراعي”، أكثر من 90 شاحنة.
وتدخل المساعدات الأممية إلى الشمال السوري منذ 10 من شباط الماضي، اليوم الرابع لحدوث الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية، في 6 من الشهر نفسه.
وخلال الأيام الأولى للزلزال، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام، وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية أمام وصول المساعدات.
وفي 13 من شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن إمكانية إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين إضافيين مع تركيا، هما “باب السلامة” و”الراعي”، وذلك بعد حصولها على موافقة النظام السوري على فتحهما مؤقتًا لمدة ثلاثة أشهر.
ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، إذ يقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.
سوريون عائدون من تركيا إلى الشمال السوري عبر معبر “باب الهوى” في إجازة لمتضرري الزلزال- 11 من آذار 2023 (باب الهوى/ فيس بوك)
عدد العائدين
ويستمر قدوم السوريين من الولايات التركية المنكوبة إلى مناطق الشمال السوري، ضمن الإجازة التي تم إقرارها بخصوصهم، وبلغ عدد الوافدين عبر معبر “باب الهوى” 18224 شخصًا، حتى اليوم.
وبلغ عدد العائدين إلى الشمال السوري عبر معابر “تل أبيض” و”الراعي” و”باب السلامة” و”جرابلس”، 2744 شخصًا من حملة الجنسية التركية، و42375 شخصًا من حاملي بطاقة “الحماية المؤقتة” (كملك)، و2521 شخصًا عادوا “طوعيًا”، في أحدث إحصائية للمعابر في 10 من آذار الحالي.
اقرأ أيضًا: تحت أنقاض الزلزال.. الأمم تكتم أنين السوريين