مجموعة محلية تستهدف حاجزًا للنظام بالسويداء

استهدفت مجموعة عسكرية محلية في السويداء حاجزًا أمنيًا لقوات النظام السوري، بالقرب من دوار “العنقود” على مدخل المدينة الشمالي، دون معلومات عن إصابات جراء الاستهداف.

وقالت شبكة “الراصد” المحلية، إن مجموعة عسكرية يقودها الشيخ بهاء الجمال استهدفت، الخميس 9 من آذار، الحاجز العسكري، ونقلت عن الشيخ تحذيرًا لقائد الشرطة واللجنة الأمنية في السويداء من وضع الحواجز الأمنية داخل حدود المدينة مع الريف، منوهًا إلى أنها ستتعرض للاستهداف.

عنب بلدي تواصلت مع الشيخ بهاء الجمال قائد المجموعة، وقال إن الاستهداف جاء عقب تمركز سيارة عسكرية لقوات النظام مجهزه برشاش محمول، وعدد من العناصر بأسلحتهم الخفيفه إلى جانب مجموعة عناصر يتبعون لـ”المخابرات الجوية”.

واعتبر الجمال أن تثبيت الحاجز العسكري يأتي ضمن “محاولات النظام لإعادة هيبته”، وفرض القبضه الأمنيه على المحافظه، ردًا على رفض الآلاف من شبانها الالتحاق بخدمة التجنيد الإجباري.

ويرى الشيخ الجمال أن إصرار النظام على تثبيت حواجز عسكرية في المحافظة، يأتي في سياق “حماية وتسهيل عمليات تهريب المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا”.

وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي، تبع الاستهداف استنفار أمني كثيف لقوات النظام السوري في المنطقة نفسها.

ومنذ نحو عشرة أيام، يعمل النظام السوري على تثبيت حاجز عسكري على مدخل المدينة الشمالي بمحاذاة دوار “العنقود”، إذ رُفعت السواتر الترابية في المنطقة، كما وُضعت غرف مسبقة الصنع لإدارة الحاجز.

الحاجز نفسه تعرض للاستهداف بعد أن بدأت “المخابرات الجوية” بتزويد الحاجز بالآليات والعناصر، الخميس.

وسبق الاستهداف الأخير توتر أمني استمر لأيام، عقب مقتل القيادي في مجموعة “مزهر” العسكرية المقربة من “الأمن العسكري” في السويداء رامي مزهر، إثر تعرضه لإطلاق نار على يد مجهولين في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.

تنتشر العشرات من الفصائل والمجموعات المحلية في السويداء منذ نحو عشر سنوات، وتوصف بعضها محليًا بأنها مقربة من النظام السوري، بينما توصف أخرى بالمعارضة له، في حين تنتشر مجموعات محايدة تقول إنها تعمل لمصلحة المحافظة فقط.

–