بدأت غرفة عمليات “جيش الفتح” هجومًا واسعًا في ريف حلب الجنوبي، الأربعاء 3 شباط، بهدف استعادة السيطرة على منطقة خان طومان.
وافتتحت غرفة العمليات المعركة عصر اليوم، باستهداف مواقع قوات الأسد والمليشيات التابعة لها في الريف الجنوبي، بالأسلحة الثقيلة والدبابات.
براء الشامي، القائد العسكري في لواء الأيمان المنضوي في حركة أحرار الشام الإسلامية، تحدث لعنب بلدي عن أهداف العملية الجديدة، وقال إن “أهم الأهداف هو استعادة السيطرة على بلدة خان طومان، وإبعاد خطر سيطرة الأسد على الأوتستراد الدولي”.
كذلك، فإن تشتيت قوات الأسد ومحاولة إرباكها بفتح جبهة جديدة، هدف آخر للعملية، بحسب الشامي، مؤكدًا أن المعركة ستساهم بتخفيف الضغط على الجبهات في ريف حلب الشمالي وريف اللاذقية.
وأشار القيادي إلى أن العمليات لن تتوقف، وستستمر لاستعادة السيطرة على كامل الريف الجنوبي لمدينة حلب.
من جهته، أوضح أحمد الزبيدي، القيادي العسكري في فيلق الشام، أنه تم التجهيز بشكل جيد للعمليات، معربًا عن تفائله الكبير بـ “تحقيق النصر” والسيطرة على خان طومان، عازيًا ذلك إلى ضعف إمكانية قوات الأسد في هذه المنطقة بعد سحب معظم قواتها نحو الشمال.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الرديفة أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة في ريف حلب الجنوبي، في معارك شهدتها المنطقة منذ نحو أربعة أشهر، وأبرز هذه المناطق كانت بلدتي الحاضر والعيس، وآخرها خان طومان.