قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، إثر استهداف سيارتهم على الأوتوستراد الدولي قرب بلدة خربة غزالة في ريف درعا الشرقي، إلى جانب قتيل من المجموعة المهاجمة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مسلحين استهدفوا اليوم، الخميس 9 من آذار، سيارة للشرطة المدنية شرقي المحافظة، ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين وهو عنصر سابق في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) في درعا.
وقال موقع “أثر برس” المحلي، إن المسلحين المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية، استهدفوا دورية أمنية مشتركة، ما أسفر عن مقتل شرطي وعنصرين تابعين للجيش السوري، وأحد المهاجمين.
“شبكة درعا 24” المحلية، قالت من جانبها إن القتيل من المجموعة المهاجمة هو عمران الراجح ويلقب بـ”أبو الهيجاء”، وينحدر من بلدة حيط، وهو عنصر سابق في “تحرير الشام”.
الاستهداف جاء في منطقة شهدت موجة مواجهات مسلحة استمرت لأيام بين “اللواء الثامن” ومجموعات محلية أخرى، وتوقفت، في 7 من آذار الحالي، في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي للمحافظة.
وسبق أن استهدف مجهولون، في كانون الثاني الماضي، حافلة مبيت للشرطة في الموقع نفسه ما أسفر عن إصابة 15 عنصرًا من قوات النظام بجروح، بينها إصابات خطرة.
تبع ذلك، في شباط الماضي، استهداف مجهولين لدورية مشتركة بعبوتين ناسفتين على طريق المزيريب- اليادودة في ريف درعا الغربي، أسفر عن إصابة ستة عناصر من قوات النظام السوري.
وشهد شباط الماضي تراجعًا في عمليات الاستهداف بحسب ما وثق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا.
ووثق التقرير الصادر عن “المكتب”، في 1 من آذار الحالي، 29 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أدت إلى مقتل 12 شخصًا بينهم خمسة عناصر من قوات النظام السوري، إضافة إلى سبعة مدنيين.
ومن إجمالي عمليات ومحاولات الاغتيال وثق المكتب 25 حالة في ريف درعا الغربي، وعمليتين في الريف الشرقي، ومثلهما في مركز مدينة درعا.
بينما شهد كانون الثاني الماضي، 44 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 26 شخصًا، بينهم عشرة مدنيين منهم أطفال، كما أصيب 16 آخرون إثر هذه العمليات.