بدأت قوات الأسد، مدعومة بميليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي، معركة جديدة في ريف درعا، الأربعاء 3 شباط، وتهدف للسيطرة على بلدة عتمان، والتي تعتبر البوابة الشمالية لمدينة درعا.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا، أن عتمان تعرضت منذ الصباح الباكر لـ 21 غارة جوية حتى لحظة إعداد الخبر، إلى جانب عدد من صواريخ أرض- أرضن من نوع “فيل” الإيرانية.
وأشار المراسل، إلى أن محاولات اقتحام البلدة بدأت حوالي الساعة الخامسة فجرًا، مرجحًا أن يكون الاقتحام من المحور الجنوبي لعتمان، أي من المحور الشمالي الخاضع لسيطرة النظام السوري في مدينة درعا، وتحديدًا من منطقتي البانوراما والملعب.
“جيش المعتز بالله” التابع للجبهة الجنوبية في الجيش الحر، والمسؤول عن حماية عتمان، حذر من تداول أي معلومات عن سير المعارك فيها، مكتفيًا بالقول إن الحملة بدأت منذ ساعات الصباح الباكر، ويستخدم فيها جميع أنواع السلاح الثقيل والخفيف.
وتقع عتمان على بعد خمسة كيلومترات عن المدخل الشمالي لمدينة درعا، على الطريق الواصل إلى مدينة الشيخ مسكين، وفي حال تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها تكون قد ضيقت الخناق على فصائل المعارضة في بلدتي داعل وإبطع، شمالًا.
–