بوتر يتنفس الصعداء بتأهل البلوز لربع نهائي أبطال أوروبا
لحظات عصيبة عاشها الإنجليزي جراهام بوتر، مساء أمس الثلاثاء، 7 من آذار، في ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة البريطانية لندن.
وتنفس بوتر الصعداء عندما تمكن تشيلسي من الفوز على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 2×0.
سجل لتشيلسي رحيم سترلينج وكاي هافيرتز في الدقيقتين 43 و 53، في مباراة لفائدة إياب دور ال16 من دوري ابطال أوروبا، وكان البلوز قد خسر 0×1 في لقاء الذهاب.
فوز تشيلسي يؤهله للدور ربع النهائي من البطولة، وسط فرحة كبيرة جماهيريًا ورسميا في العاصمة لندن خاصة، وفي إنجلترا بشكل عام.
ويأتي هذا الفوز بعد سلسلة من النتائج المتواضعة والمخيبة للآمال، إذ قدم البلوز موسمًا سيئًا للغاية في البطولات المحلية.
وتحدثت تقارير وأنباء صحفية عن احتمالات إقالة جراهام بوتر من تدريب تشيلسي، وكانت هذه الموقعة بالذات هي أصعب اختبار يمر به النادي والمدرب بوتر على حدٍ سواء.
الفوز يخفف الضغط على بوتر
صحيفة “thesun” البريطانية نشرت على موقعها مساء أمس، الثلاثاء، تقريرا خاصًا عن الوضع النفسي لبوتر في هذه المباراة.
وعنونت الصحيفة بقولها “رحيم استرلينج وكاي هافيرتز يقودان البلوز، الى دور ربع نهائي لدوري ابطال أوروبا، ويخففان الضغط على بوتر”.
وأضافت، أن التهديد الذي كان على جراهام بوتر انتهى مع نهاية حقبة غير مريحة للبلوز، وانقلب بعض الشيء لصالح المدرب الإنجليزي.
وتابعت الصحيفة، ربما لم ينجح بوتر في هزيمة بوروسيا دورتموند في لقاء الذهاب، والذي خسره بهدف دون رد، إلا انه بدأ مصممًا بلقاء الإياب على الفوز والاستمتاع وتغيير الصورة وتصحيح مسار تشيلسي، قبل أن تكون آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا.
وأكدت الصحيفة البريطانية يمكن القول ان هذه المباراة قد تكون هي الأفضل لجراهام بوتر خلال قيادته للبلوز والتي استمرت لستة اشهر.
ولحساسية المباراة وأهمية نتيجتها للفريقين، كانت هناك ضجة غير مألوفة حول ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة لندن.
حيث نشبت الحرائق والمشاجرات حول الملعب، تسببت بعرقلة وصول وسائط نقل اللاعبين، مما أدى الى تأخير انطلاق المباراة عشرة دقائق.
بداية مشوار بوتر مع البلوز
وكان نادي تشيلسي قد أعلن في 8 من أيلول 2022، عن التعاقد مع الإنجليزي بوتر (47 عامًا) مدربًا للفريق الأول لمدة خمس سنوات، خلفًا للألماني توماس توخيل، الذي أُقيل في 7 من الشهر ذاته، في خطوة اعتبرها محللون رياضيون أنها “مفاجئة وغير متوقعة.”
وأُقيل توخيل (49 عامًا) الذي حقق دوري أبطال أوروبا مع النادي اللندني موسم 2020- 2021، بعد يوم من هزيمة تشيلسي بهدف دون رد أمام نادي دينامو زغرب الكرواتي في أولى جولات دوري أبطال أوروبا.
وانتقدت جماهير تشيلسي قرار إدارة النادي بإقالة توخيل الذي يملك تاريخًا حافلًا بالألقاب، عكس جراهام بوتر الذي يملك سجلًا شحيحًا في التدريب والألقاب.
إذ بدأ بوتر مشواره التدريبي الاحترافي في رسوند السويدي، خلال الفترة من 2011 إلى 2018، ثم انتقل إلى نادي سوانزي سيتي الويلزي خلال موسم واحد 2018- 2019.
وبعد ذلك انتقل للدوري الإنجليزي، وتسلّم قيادة فريق برايتون خلال الفترة من 2019 إلى 2022، قبل أن يتسلّم تدريب البلوز.
وعلى مستوى اللعب، كان بوتر قلب دفاع في الأندية التي انتقل إليها، ولم يلعب لغير الأندية الإنجليزية, كما لم يحترف خارجيًا طوال مشواره الكروي، وأبرز الأندية التي لعب معها هي برمنغهام سيتي وساوثهامبتون، كما لعب مع المنتخب الإنجليزي تحت 21 سنة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :