قتلى وجرحى بانفجار وسط دير الزور

قُتل ثلاثة أشخاص وجُرح سبعة آخرون، إثر انفجار وقع في حي الحميدية وسط مدينة دير الزور شرقي سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن انفجارًا وقع اليوم، الأربعاء 8 من آذار، في حي الحميدية بمدينة بدير الزور، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بجروح، نتج عن لغم من مخلّفات “الإرهابيين”.

“شبكة دير الزور 24” قالت من جانبها، إن الانفجار وقع بالقرب من مقر لميليشيا مدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في حي الحميدية بمدينة دير الزور.

وبينما نشرت “سانا” صورًا تظهر سيارات وممتلكات عامة متضررة، أرفقت “دير الزور 24” خبرها بصور تظهر موقع الانفجار المحاذي لمقر عسكري رُسمت على جدرانه أعلام وشعارات.

“شبكة نهر ميديا” المحلية قالت، إن الانفجار استهدف مقرًا لميليشيات تنتمي لـ”الحرس الثوري”، وهو عبارة عن منزل استولت عليه الميليشيات سابقًا، وخلّف الانفجار دمارًا على بقعة ممتدة لأكثر من كيلومتر.

وتتعرض مدينة دير الزور بين الحين والآخر لاستهدافات جوية تطال مقار تابعة لـ”الحرس الثوري”، وغالبًا ما يكون القصف ردًا على صواريخ استهدفت القواعد الأمريكية شمال شرقي سوريا.

كما تتكرر حالات انفجار الألغام ومخلّفات الحرب في المدينة التي خضعت لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” لأكثر من عامين.

وسبق أن خلّف انفجار في ريف دير الزور الجنوبي خمسة قتلى وأكثر من 40 جريحًا، في 2 من آذار الحالي، تزامن مع مرور سيارة كانت تقل مجموعة من العمال المتجهين لجمع الكمأة بمنطقة كباجب بريف دير الزور الجنوبي.

وفي تشرين الثاني 2021، قُتل أربعة عناصر من قوات النظام بانفجار في حي القصور وسط مدينة دير الزور، خلال تفكيكهم مجموعة من الألغام من مخلّفات تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ما قالته صحيفة “الوطن” المحلية حينها.

وتعتبر محافظة دير الزور من أبرز مناطق النفوذ الإيراني في سوريا، التي تصل الأراضي السورية بالعراقية، كما تعتبر الميليشيات الموالية لإيران صاحبة النفوذ في مركز المدينة، إلى جانب انتشار محدود للقوات الروسية في المنطقة.

–