الزيت الأفغاني.. على قائمة “الأعلى مبيعًا” لزيوت الشعر بالسعودية
إعلان تحريري
ربما يسأل الكثيرون عن سر تسمية الزيت الأفغاني بهذا الاسم! ولماذا ذاع صيتُه بقوة في السعودية خاصة، والبلاد العربية عامة؟ وكيف انطلق حتى أصبح اليوم ضمن قائمة “الأعلى مبيعًا” لزيوت الشعر الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
بدأت قصة إنتاج “الزيت الأفغاني” حين توجه فريق سعودي من المستثمرين وخبراء العناية بالشعر إلى دولة أفغانستان، حيث يحافظ المواطنون هناك على شعورهم بمنتجات من الطبيعة مباشرة، تجعلها مميزة ومستدامة على مر الزمن، كما يصدّرون منها لجيرانهم في الهند وباكستان، ومنها إلى العالم كله.
توجه الفريق -الذي صار فيما بعد فريق “الزيت الأفغاني”- ليلتقوا بمزارعي الحبوب والنباتات التي ينتجون منها الزيوت الطبيعية، ودرسوا الخلطات المتوفرة في السوق هناك، ثم ركبوا خلطة خاصة، دون إضافة أي مادة صناعية، ودون مرورها على أي مراحل فلترة تنزع عنها فوائدها أو تضيف إليها مركبات كيميائية.
بعد ذلك ابتكر الفريق مع الخبراء خلطة تلائم السوق السعودية، أصبحت محطّ اهتمام للعملاء الباحثين عن خلطات ذات فاعلية مؤثرة وحقيقية، إذ تحتوي على زيوتٍ طبيعية أساسية، خالية من المركبات الكيمائية التي قد تؤذي الشعر مع مرور الوقت أو تؤدي لتلفه، وفي الوقت ذاته لها نتائج “الزيت الطبيعي”.
عمل الخبراء لنحو عام كامل، أجروا خلالها تجارب واختبارات وتطبيقات وتعديلات كثيرة، ليصلوا نهاية المطاف لخلطة أثبتت كفاءتها، وفي عام 2019 كانت ولادة “الزيت الأفغاني” في المملكة العربية السعودية.
بدأ بيع المنتج عبر المنصات الإلكترونية أولًا، وقام فريق التسويق بترويج المنتج وذكر فوائد الزيت ومكوناته الأساسية، (زيت اللافندر، وزيت السدر، وزيت الخروع، بشكلٍ أساسي، وكذلك على بعض عصارات النباتات وزيوت أخرى فريدة)، ونشر نتائجه المختبَرة، وأعلن حصوله على تصريحٍ رسمي بالبيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية الرسمية.
انطلقت حركة البيع، وبدا أن الزيت الأفغاني فعال لدرجة لافتة في علاج أبرز مشاكل الشعر، فهو يعمل على: تخفيف التساقط، وزيادة الكثافة، والطول، واستعادة اللون الأصلي بلمعان ووضوح، ومنح الجذور المتانة، وتدعيم نهايات الشعر ليصبح أكثَ مقاومة للتقصف والتكسّر، وكل ذلك بشكل طبيعي.
في عام 2020، بدأ “الزيت الأفغاني” بالانتشار الفعلي، وذلك من خلال توصيات العملاء، ومن هنا كانت رحلة آلاف الطلبات، التي غطاها “الزيت الأفغاني” على مدار ست سنوات في السوق حتى الآن.
يمكنكم الاطلاع على مستوى الطلبات والتفاعل ورضا العملاء عبر صفحة المنتج على إنستغرام.
لا يكمن سر الزيت الأفغاني في الزيوت التي قد يستطيع البعض الحصول عليها وخلطِها معًا وتجربتها، لكن السر الأهم هو في المقادير التي جعلت الخلطة تنجح على هذا النحو، بعد تعب متواصل لشهور من قبل خبراء الزيت والعناية بالشعر، وكيف أن ملليمترات قليلة قد تفصل بين أي منتج مقلّد أو منتجٍ آخر في السوق، وبين منتج “الزيت الأفغاني” الأصلي، صاحب التجربة الفريدة، الذي نقل الطبيعة والجودة والأصالة من خبراء العناية بالشعر في بلاد الأفغان، إلى الكثيرين من العملاء في السعودية والخليج العربي، الذين أصبحوا لا يستغنون عنه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :