خارج بطولة آسيا متذيلًا مجموعته
المدرب الهولندي لا ينتشل منتخب سوريا تحت 20 عامًا
خرج منتخب سوريا للشباب (تحت 20 عامًا) من بطولة آسيا المقامة في أوزبكستان بعد تعادله أمام نظيره العراقي بهدف لمثله، ليخرج مبكرًا من البطولة التي عاد إليها بعد غياب 13 عامًا.
وأُقصي المنتخب أمام العراق اليوم، الثلاثاء 7 من آذار، بعد خسارته أمام أوزبكستان في افتتاح البطولة بهدفين دون رد، وأمام إندونيسيا بهدف دون رد، متذيلًا ترتيب مجموعته بنقطة واحدة.
ويعتبر هدف تعادل المنتخب السوري الذي جاء اليوم في الدقيقة 90+4، الهدف الوحيد له في البطولة.
ويتواصل الأداء السيئ وسلسلة النتائج السلبية التي تقدمها المنتخبات في سوريا على جميع الأصعدة رغم تغيير المدربين من أجانب ومحليين.
وقدم منتخب سوريا تحت 20 عامًا بقيادة المدرب الهولندي مارك فوتا أداء متواضعًا ومخيبًا لآمال الجماهير التي اعتادت النتائج السلبية.
وشارك المنتخب السوري في هذه المسابقة عشر مرات، حقق البطولة فيها عام 1994، وغاب عن الثلاث نسخ الماضية.
وتشهد البطولة مشاركة 16 منتخبًا، تأهلت عشرة منتخبات بعد أن تصدرت مجموعاتها خلال مشوار التصفيات، إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، بالإضافة إلى منتخب أوزبكستان صاحب الأرض.
وتحصل المنتخبات أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة على تذاكر التأهل من أجل المشاركة في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا 2023، التي تقام في إندونيسيا خلال الفترة بين 20 من أيار و11 من حزيران 2023.
وانطلقت البطولة بنسختها الـ41 في 1 من آذار الحالي، بمشاركة ستة منتخبات عربية، هي العراق والسعودية وقطر وعمان والأردن وسوريا.
ويتأهل من كل مجموعة منتخبان إلى الدور ربع النهائي، ويلعب أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية.
وبدأت البطولة أول مرة عام 1959، وشهدت عدة تغيرات حتى وصلت إلى شكلها الحالي في 2008، ومنذ ذلك الحين تقام بانتظام كل عامين.
وكان الاستثناء الوحيد إلغاء نسخة 2020، وذلك بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها داخليًا وخارجيًا، وفرض غرامات مالية وإدارية على العديد من الأندية، لأسباب متفرقة أبرزها حالات الشغب والشتائم والألفاظ السيئة.
واعتاد الاتحاد الرياضي اللجوء إلى المدرب المحلي في حالات فشل التعاقد مع المدرب الأجنبي أو هربه أو رفضه التعاقد.
ولم يسلم المدرب المحلي من انتقادات وتحميل المسؤولية من قبل اتحاد الكرة، الذي جعل من المدرب المحلي حلًا بديلًا لرحيل المدربين الأجانب، و”شماعة” لتعليق الفشل والنتائج السلبية.
اقرأ أيضًا: هل يقع المدرب الأرجنتيني للمنتخب السوري في مصيدة أسلافه
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :