“محلي اعزاز” يلوّح بفسخ عقود.. شركة الكهرباء تخفض الأسعار
أعلنت شركة “Ak Energy” لتوريد وتوزيع الكهرباء، العاملة في الشمال السوري، خفض قيمة الاشتراكات الكهربائية اعتبارًا من اليوم الأحد، 5 من آذار، وذلك بعد تلويح من المجلس المحلي في اعزاز بفسخ عقوده معها في حال لم تعدل أسعار الاشتراكات.
وبموجب قرار الشركة، انخفض سعر الكيلو واط من الكهرباء المنزلية إلى 3.45 ليرة تركية بعدما كان 3.85 ليرة.
كما خفّضت الشركة سعر الكليو واط من الكهرباء التجارية والصناعية، من 5.25 ليرة تركية، إلى 4.45 ليرة، وهو نفس سعر الكهرباء للمؤسسات الحكومية وفق لائحة الأسعار الجديدة.
ويأتي قرار الشركة بالتزامن مع تداول ورقة صادرة “المجلس المحلي” في مدينة اعزاز وريفها، موجهة للشركة تلّوح بفسخ العقود مع الشركة مالم يجرِ تعديل الأسعار.
وجاء في نص الورقة، إنه بناءً على انخفاض سعر الكهرباء من المصادر والدعم، يطلب تحديد التسعيرة الجديدة إما بتوحيدها لجميع الفئات، أو اعتماد سعر 2.70 للكهرباء المنزلية، و3.30 للكهرباء التي تحصل عليها المؤسسات الحكومية، و4.45 ليرة تركية للكهرباء التي تدخل في الإطار الصناعي والتجاري.
وقدّم المجلس في ورقته الصادرة أمس السبت، مهلة 24 ساعة، لتطبيق الأسعار المقترحة، على أن تعتبر العقود الموقعة بين المجلس والشركة لاغية إذا جرت المخالفة، مع تحميل الشركة المسؤولية الجزائية والمدينة جراء ذلك.
وتعود ملكية “Ak Energy” للسوري إبراهيم خليل مع ثلاثة مواطنين أتراك، وتأسست في ولاية كلس التركية، ويبلغ رأسمالها مليوني ليرة تركية.
تمد الشركة مناطق اعزاز والباب والراعي وبزاعة وقباسين وجرابلس وتل أبيض ورأس العين بالتيار الكهربائي.
تُعرّف الشركة نفسها عبر موقعها الإلكتروني، أنها الشركة الأولى في المنطقة التي تميزت بامتلاك جميع الرخص للقيام بتوليد الطاقة الكهربائية، والتوزيع والتزويد إلى المشتركين في مناطق الشمال السوري، وفقًا للترخيص الممنوح لها من قبل الحكومة التركية والمجالس المحلية.
وبدأت نشاطها في 1 من حزيران 2017، وفقًا للترخيص رقم “9123455” الممنوح من غرفة الصناعة والتجارة في ولاية غازي عنتاب التركية، بحسب الموقع.
وشهدت مدينة اعزاز، عام 2018، مشروعًا لإيصال الطاقة الكهرباء بين المجلس المحلي وشركة “Ak Energy”، لتغذية المدينة باستطاعة 30 ميجاواطًا، مقابل توفير الأرض والمواد الأولية اللازمة للمضي في المشروع.
وأثارت الشركة موجة غضب شعبي واحتجاجات في الشمال السوري جراء انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي، وهو ما عزته حينها لـ”النقص الحاد للغاز المسال الذي تعمل عليه محطات التوليد في تركيا”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :