لجنة الحج العليا تحدد آلية قبول الحجاج السوريين لموسم 2023
حددت لجنة الحج العليا السورية اليوم الأحد، 5 من آذار، آلية قبول الحجاج السوريين لموسم الحج لعام 2023.
وبموجب الآلية، سيجري اعتماد قبول الطلبات بنسبة 65% من الحصة المقررة للحجاج المسجلين الأكبر سنًا، على أن يجري إعلان المواليد المقبولة قريبًا.
كما ستقبل 35% من طلبات الحجاج البقية، وفق نظام القرعة التي ستقام السبت المقبل، 11 من آذار، في مدينة اعزاز، في الشمال السوري.
وعزت اللجنة قرار القرعة إلى الأعداد الكبيرة المسجلة، والتي تزيد عن الحصة المقررة (22500 حاج)، المسموح بها من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية.
وفيما يتعلق بآلية تسديد الرسوم، فستطبق وفق دفعتين، تبدأ الدفعة الأولى في 13 من آذار، وتنتهي في 3 من نيسان المقبل، للحجاج المسجلين في الشمال السوري وجنوبي تركيا، واسطنبول، والأردن.
وبالنسبة للحجاج المسجلين في أربيل، وبيروت والقاهرة، والكويت والإمارات وقطر، يبدأ سداد الدفعة الأولى في 27 من آذار، وينتهي في 16 من نيسان المقبل.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة قريبًا قيمة الدفعة الأولى من الرسوم، وتعليمات التسديد، في وقت لاحق.
وكانت اللجنة فتحت باب التسجيل لموسم الحج الحالي، في 1 و2 و4 من شباط الماضي، وفق مناطق التسجيل، وأغلقته في 28 من الشهر نفسه.
رسوم أولية
بلغت رسوم التسجيل الأولي نحو خمسة دولارات أو 100 ليرة تركية، في مكاتب باب الهوى وباب السلامة، وخمسة دولارات في مكاتب لبنان و أربيل، و50 ليرة تركية في مكتب تل أبيض، و200 ليرة تركية في مكاتب الولايات التركية.
كما بلغت سبعة دينارات أردنية في مكتب الأردن، وثمانية دينارات كويتية في مكتب الكويت، و100 درهم إماراتي في مكتب الإمارات، و100 ريال قطري في مكتب قطر، و300 جنيه مصري في مكتب مصر.
ولم يجرِ بعد الإعلان عن التكلفة الإجمالية للحج لهذا العام، والتي تراوحت بين 4150 و4625 دولارًا أمريكيًا لموسم الحج الماضي.
ومطلع العام الحالي، وقعت لجنة الحج العليا السورية مع المملكة العربية السعودية ترتيبات شؤون الحج السوري لموسم الحج لعام 2023، وحصلت سوريا على كامل حصتها من عدد الحجاج، والبالغة 22 ألف و500 حاجًا سوريًا، وذلك بعد تقليص عدد الحجاج منذ انتشار فيروس “كورونا المستجد” في 2020.
ولا يزال ملف الحجاج السوريين، منذ عام 2013، بيد “لجنة الحج العليا” التابعة لـ”الائتلاف السوري المعارض”، وذلك بعد أن سحبته السعودية من وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري، كدلالة على عدم اعترافها بشرعيته حينها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :