ما الذي تعرفه عن عشبة الأشواغاندا

  • 2023/03/05
  • 11:52 ص
عشبة الأشواغاندا

د. أكرم خولاني

عشبة الأشواغاندا (Ashwagandha)، أو ما يُعرف بـ”العبعب المنوم”، أو الجينسينغ الهندي، أو كرز الشتاء، هي نبات ينتمي إلى عائلة الباذنجانيات، واسمها العلمي “Withania somnifera”، وهي شجيرة قصيرة ورقية دائمة الخضرة ذات أزهار صفراء اللون، وثمار برتقالية محمرة اللون، ويمتلك جذرها رائحة قوية ومميزة، لذلك تسمى “رائحة الحصان”، وهو معنى كلمة أشواغاندا بالسنسكريتية، وتعتبر الهند وشمال إفريقيا موطنها الأصلي، إلا أنها تنمو أيضًا في الشرق الأوسط.

استعملت جذور وأوراق وثمار أشواغاندا منذ القدم في الطب الهندي البديل، حيث يُعتقد بأنها تساعد على مقاومة التوتر، وزيادة مستويات الطاقة، وزيادة التركيز، وتقوية المناعة، وعلى الرغم من أن الأشواغاندا لا تسبب النوم والنعاس بشكل مباشر، فإنها تمتلك آثارًا مهدئة ومريحة للجهاز العصبي، ولذلك سميت بـ”العبعب المنوم”.

تُعزى الفوائد الصحية من الأشواغاندا إلى احتوائها على عدة مركبات كيماوية، تُستخدم في تحسين وظائف الجسم المختلفة مثل:

· الأحماض الأمينية.

· مركبات قلويدات ولاكتونات، ومركبات كاسكوهيغرين.

· مركبات أسيل ستريل جلوكوزيدات.

· تحتوي أوراق النبات على مادة العفص والفلافونويدات.

وتُستخدم أشواغاندا للأهداف التالية:

يكون لها دور واضح في التخفيف من أعراض التوتر والقلق.

تخفف من أعراض الاكتئاب التي قد يعانيها البعض.

تسهم في التقليل من مستويات سكر الدم المرتفع.

تتميز باحتوائها على بعض الخصائص المضادة للسرطان.

تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول.

التقليل من مستوى الكورتيزول.

التقليل من أعراض الاكتئاب.

التقليل من القلق والتوتر.

زيادة خصوبة الرجل عن طريق رفع مستويات هرمون التستوستيرون لديه.

زيادة كتلة العضلات وقوتها.

التقليل من خطر الإصابة بالالتهابات.

خفض مستوى الكوليسترول المرتفع والدهون الثلاثية.

تعزيز صحة الدماغ والذاكرة.

القدرة على محاربة العدوى سواء من فيروسات أو جراثيم.

تقوية الجهاز المناعي وتعزيز وظائف في الجسم.

مكافحة علامات الشيخوخة والحفاظ على بشرة شابة مقاومة للتجاعيد عن طريق خصائصها المضادة للأكسدة، فهي تُستخدم في علاج أضرار الجذور الحرة الناتجة عن أشعة الشمس.

معلومات صيدلانية

توجد الأشواغاندا بشكل شائع على شكل كبسولات، وتختلف الجرعة اليومية حسب عمر المريض وشدة المرض، ولكن توصي معظم المنتجات بتناول 200- 300 ملغ مرة أو مرتين يوميًا، قبل تناول الوجبات بساعة تقريبًا، ولمدة شهر إلى ثلاثة أشهر، إذ تكون أشواغاندا آمنة إذا تم تناولها لمدة حتى 90 يومًا، لكن الآثار على الاستخدام الطويل المدى ما زالت غير معروفة.

ملاحظات

قد يؤدي تناول الأشواغاندا إلى بعض الأعراض الجانبية، وأكثرها شيوعًا:

· النعاس الخفيف إلى المتوسط.

· الدوخة لفترة قصيرة.

· الاضطرابات الهضمية.

الحالات التي يجب فيها على الفرد الحذر من تناولها:

· الحمل والرضاعة: غير آمنة في أثناء الحمل وقد تسبب الإجهاض، وقد تكون غير آمنة خلال الرضاعة الطبيعية.

· مرض السكري: تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض نسبة السكر في الدم، لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد بسكر الدم لدى مرضى السكري، أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج السكري.

· ضغط الدم: تناول عشبة الأشواغاندا قد يخفض ضغط الدم، لذا قد تتسبب في حدوث هبوط حاد في ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع الضغط، أو قد تتداخل مع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

· أمراض المناعة الذاتية: فقد تحفز عشبة الأشواغاندا الجهاز المناعي، ويؤدي هذا إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية.

·  سرطان البروستات: قد تزيد عشبة الأشواغاندا من مستويات هرمون التستوستيرون.

· العمليات الجراحية: قد تؤثر عشبة الأشواغاندا على الجهاز العصبي المركزي، لذا قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية في أثناء الجراحة فقد تزيد من تأثير التخدير.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية