أعفت الحكومة التركية طلاب الجامعات المقيمين مع عائلاتهم في المدن المنكوبة من الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الثاني 2022- 2023، كما ستعيد الرسوم التي سددها الطلاب للفصل نفسه.
وشمل القرار الصادر عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجريدة الرسمية اليوم، الجمعة 3 من آذار، طلاب الجامعات، وطلاب مراحل التعليم الابتدائية والثانوية ممن يقيمون في السكنات المخصصة للطلاب والتابعة للحكومة.
وأعفى قرار منفصل طلاب المدارس بمراحلها التعليمية (قبل الجامعة) من أجور الإقامة في سكنات الطلاب، إلى جانب أقساط الطعام والتنظيف الشهرية.
وستدفع الحكومة الأجور التعليمية لهذا الفصل للمقيمين في الولايات المتضررة، كما ستعيد الرسوم لمن دفعها منهم، بحسب الجريدة.
وبحسب القرارات الحكومية، ستدعم الحكومة بشكل شهري طلاب المدارس التمهيدية، والابتدائية، والثانوية، ممن فقدوا آباءهم في الزلزال، حتى نهاية العام الدراسي 2022- 2023 ، بشرط أن يواصلوا تعليمهم.
بينما لم يتطرق القرار إلى وضع أفرع الجامعات الجامعات التركية المنتشرة شمال غربي سوريا.
وتعتبر الظروف المعيشية المتردية، حتى من قبل الزلزال، عاملًا أساسيًا في إعاقة بعض الطلاب عن إكمال دراستهم شمال غربي سوريا.
وفي شباط 2021، صدر مرسوم رئاسي نُشر في الصحيفة الرسمية، حمل توقيع الرئيس التركي، ينص على افتتاح كلية للطب ومعهد عالٍ للخدمات الصحية في مدينة الراعي شمال شرقي مدينة حلب، يتبعان لجامعة “العلوم الصحية” الحكومية في مدينة اسطنبول.
وفي 17 من كانون الثاني الماضي، صرح الأمين العام لاتحاد المعلمين في تركيا، لطيف سلفي، أن من 65 إلى 70% من الأطفال السوريين في سن الدراسة تلقوا تعليمهم في تركيا، مشيرًا إلى أن توفير التعليم فقط للأطفال اللاجئين، لا يحل مسألة التعليم بشكل كامل.
وبلغ عدد الطلاب السوريين في تركيا نحو مليون طالب، بحسب ما قاله وزير التربية التركي، محمود أوزر، خلال كلمة ألقاها في منتدى التعليم العالمي بالعاصمة البريطانية لندن.
ووثقت أحدث إحصائية صادرة عن الرئاسة العامة لإدارة الهجرة التركية، في 2 من شباط الماضي، وجود ثلاثة ملايين و500 ألف و964 لاجئًا سوريًا يقيمون على الأراضي التركية بموجب قانون “الحماية المؤقتة”.
–