مطالبات للهيئة بالانسحاب من المفاوضات
فيديو لطفل حلبي تحت الأنقاض يثير غضب السوريين
أثار تسجيل مصور يظهر فرق الدفاع المدني، تنقذ طفلًا من تحت الأنقاض داخل مدينة حريتان في حلب، غضب السوريين، وحمّلوا المعارضة السورية في جنيف المسؤولية.
التسجيل المصور نشرته تنسيقية مدينة حريتان، اليوم الثلاثاء 2 شباط، بعد قصف الطيران الروسي مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، تزامنًا مع تقدم قوات الأسد في المنطقة وسيطرتها على بلدة حردتين، إذ أصبحت على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين.
أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، كتب عبر صفحته في فيسبوك، “أصدقاء الشعب السوري الحقيقيون هم من يردون عنه هذا الإجرام، أو يقدمون له ما يرده به ،أما نحن سنتمسك بالثأر قدر تمسك هذا الطفل بالحياة”.
بينما حمّل ناشطون وفد المعارضة في جنيف، مسؤولية “المتاجرة بدماء السوريين”، وكتب أحدهم “اللي عما يصير بريف حلب اليوم مهزلة وسخرية من كل جنيف، الهيئة العليا ما لازم تكون شريكة بالدم”، ودعا آخرون الهيئة العليا للانسحاب من المفاوضات، “باعتبار أن روسيا كثفت من قصفها بينما يجتمع دي ميستورا مع الوفدين دون أي جدوى”.
بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري، قال بعد لقاء وفده المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عصر اليوم، إن المفاوضات ماتزال في مرحلة تحضيرية، موضحًا أنه ينتظر أن يقدم له دي ميستورا قائمة بأسماء وفد المعارضة المفاوض.
واعتبر الجعفري أن الظروف “غير ملائمة” للمحادثات غير المباشرة، وأن الإعداد للانطلاق الرسمي، “يتطلب أن يكون هناك وفدان وهذا أمر لم يتحقق على طرف المعارضة”.
ووصفت الهيئة العليا للمفاوضات، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، انتهى قبل قليل، هجوم النظام السوري وتقدمه في ريف حلب الشمالي، بأنه “يهدد المفاوضات في جنيف”.
–
لمشاهدة الفيديو:
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :