البريميرليج.. أرسنال يقابل إيفرتون للصدارة ورد الاعتبار
يشهد اليوم، الأربعاء 1 من آذار، أمسية كروية إنجليزية مثيرة في لقاءين، الأول يجمع أرسنال مع إيفرتون في الصراع ما بين القمة والقاع.
وفي اللقاء الثاني يستضيف ليفربول وولفرهامبتون، في موقعة تحسين الصورة والمركز، وهما مؤجلتان لفائدة الجولة السابعة من مرحلة الذهاب.
والقاسم المشترك بين “المدفعجية” والريدز، أن ضيوفهما قد فازوا عليهما في لقاء الإياب، ولفائدة الجولة الـ22 من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي.
ولهذا يولي الفريقان أهمية للقائهما في سعيهما لرد الدَّين والاعتبار، وخاصة للمتصدر أرسنال، الذي خسر لقاء الإياب بهدف وحيد، ويسعى للاحتفاظ بالصدارة والابتعاد عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي.
وكذلك يرغب فريق ليفربول في رد الاعتبار عن هزيمته أمام وولفرهامبتون 3×0، وبالتالي الاقتراب أكثر من دائرة مربع الكبار.
لا يزال أرسنال في صدارة دوري البريميرليج، برصيد 57 نقطة من 24 مباراة، إذ فاز في 18 مواجهة وتعادل بثلاث وخسر مثلها، وهو يتقدم على السيتي الوصيف بفارق نقطتين فقط.
الإسباني ميكل أرتيتا لا يرغب بتكرار سيناريو لقاء الإياب، لأن أي نتيجة غير الفوز تعني أن صدارته باتت في خطر.
ولذلك سيلعب من أجل الفوز فقط، خصوصًا أنه منتشٍ بفوز خارج دياره على مضيفه ليستر سيتي وبهدف دون رد.
فيما الإنجليزي أندي لونيرغان مدرب فريق ايفرتون، يسعى للخروج من النفق المظلم، حيث يحتل المركز الـ18 برصيد 21 نقطة، وهو في قلب دائرة الخطر.
كما يحاول المدرب الإنجليزي مواصلة التفوق على مضيفه في ملعب “الاتحاد” وسط العاصمة لندن هذه المرة.
ويدخل فريق إيفرتون هذه الموقعة بمعنويات مهزوزة، بعد هزيمته على أرضه 0×2 أمام أستون فيلا في الجولة الماضية.
وعلى الرغم من صعوبة الموقعة، فإن أندي لونيرغان سيقاتل من أجل خطف نقطة واحدة على الأقل فهي ثمينة، وقد يخرج بها من الدائرة الحمراء.
الريدز يسعى لمسح عار الهزيمة
بدوره، ليفربول يستضيف على ملعبه “أنفيلد” فريق وولفرهامبتون، عند الساعة 11:00 مساء بتوقيت دمشق اليوم، الأربعاء 1 من آذار.
وتعتبر هذه المباراة مهمة للريدز في عملية مسح العار، الذي لحق به إثر هزيمته القاسية أمام ضيفه 0×3 في لقاء الإياب.
يحتل ليفربول المركز السابع برصيد 36 نقطة، على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز من 23 مباراة، وفاز في عشر مباريات وتعادل بست وتعرض لسبع هزائم.
فيما وولفرهامبتون في المركز الـ15 برصيد 24 نقطة من 24 مباراة، فاز في ستة لقاءات وتعادل بمثلها وخسر 12 مواجهة، ويبتعد عن دائرة الخطر بفارق ثلاث نقاط.
يدخل الريدز هذه المقابلة لتحسين الصورة التي اهتزت في الجولة الماضية، بتعادله مع كريستال بلاس دون أهداف.
كما يسعى الألماني يورجن كلوب لرد الدَّين والاعتبار في موقعة تعتبر امتحانًا كبيرًا له، في ظل مطالبات بإقالته بعد نتائجه المتواضعة في المسابقات كافة.
كما يحاول تحقيق الفوز لإعادة هيبته أمام جماهير الريدز، وكذلك الاقتراب أكثر من مربع الكبار، حيث يبتعد عنه بفارق خمس نقاط.
بدوره، الإسباني جولن لوبيتيجي، مدرب هامبتون، يقاتل لفرض إيقاعه في أنفيلد رغم صعوبة اللقاء، ولكنه مطالب بالفوز للابتعاد أكثر عن منطقة خطر شبح الهبوط.
كما يحاول جولن تكرار سيناريو لقاء الإياب، عندما فاز على الريدز في موقعة لن ينساها المضيف وجماهيره، لكونها هزيمة مؤلمة بثلاثية نظيفة.
ويدخل فريق هامبتون هذا اللقاء بمعنويات عالية، إثر خطف نقطة من تعادله 1×1 مع مضيفه فولهام في الجولة الماضية.
المباراة قوية وندية ومثيرة، رغم أن نتيجتها قد تميل لمصلحة كلوب وكتيبته الحمراء، إلا إذا أراد جولن وفريقه إيقاع مفاجأة لم تكن في حسابات المضيف.
بينما ستنطلق مباريات الجولة الـ26 من دوري البريميرليج السبت 5 من آذار الحالي، وتستمر حتى الاثنين 7 من الشهر نفسه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :