رغم الإدانات.. التصعيد الإسرائيلي متواصل بعد عملية “حوارة”
تشهد مناطق الضفة الغربية تصعيدًا جديدًا على خلفية مقتل إسرائيليين اثنين جراء استهداف فلسطيني الأحد.
وأدان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الاثنين، ما وصفها بـ”أعمال العنف” في الضفة الغربية، بما في ذلك “الهجوم الإرهابي” الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين.
كما أدان برايس عبر “تويتر” عنف المستوطنين الذي أسفر عن مقتل فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتدمير كبير في الممتلكات.
We condemn today’s violence in the West Bank, including the terrorist attack that killed two Israelis and settler violence, which resulted in the killing of one Palestinian, injuries to over 100 others, and the destruction of extensive property.
— Matthew Miller (@StateDeptSpox) February 27, 2023
الإدانة الأمريكية سبقتها، الأحد، أخرى بريطانية، على لسان السفير البريطاني في القدس، توماس نيدس، الذي قال، “مذعور من الهجوم الإرهابي الذي وقع في حوارة، وأودى بحياة شقيقين إسرائيليين”.
كما وصف نيدس عبر “تويتر” العملية بأنها “عمل من أعمال العنف الحمقاء”.
Horrified by the terrorist attack in Huwara today that left two Israeli brothers dead. Praying for their grieving family, who have lost two family members in one senseless act of violence.
— Ambassador Jack Lew (@USAmbIsrael) February 26, 2023
ما القصة؟
فتح مواطن فلسطيني، الأحد، النار من مسافة قريبة على سيارة إسرائيلية على الطريق السريع في بلدة حوارة، شمالي الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة.
وبعد إطلاقه النار، فر من المكان مشيًا على الأقدام وفق ترجيحات إسرائيلية، ليبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية بحث عن منفذ الهجوم بالتزامن مع إغلاق عدة طرق في المنطقة.
ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إثر تقييم الوضع مع كبار مسؤولي الدفاع، إلى تكثيف العمليات في الضفة الغربية لتحديد مكان منفذ عملية حوارة، وفق ما نقله موقع “تايمز أوف إسرائيل“.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ عام 2022، تصعيدًا في وتيرة الاشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر خلال الأسابيع القليلة الماضية عن مقتل 11 إسرائيليًا وإصابة آخرين.
كما أدى التصعيد إلى مقتل 61 فلسطينيًا منذ بداية العام الحالي، وفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، منهم مدنيون لا تربطهم علاقة بالعمليات التي ينفذها فلسطينيون من وقت لآخر.
واعتدت قوات الاحتلال على منازل الفلسطينيين في رام الله ومناطق فلسطينية متفرقة، إلى جانب إطلاقها قنابل الغاز، وإحراق المستوطنين الإسرائيليين مدرسة حوارة وكراجًا لسيارات فلسطينية وممتلكات أخرى بالقرية التي جرت فيها العملية، الأحد، وفق ما نقلته وكالة “وفا” الفلسطينية”.
تحرّك وموقف
عقدت منظمة “التعاون الإسلامي” اليوم، الاثنين، اجتماعًا طارئًا لبحث التصعيد الإسرائيلي والاعتداءات التي تسببت بمقتل 11 فلسطينيًا في نابلس على مدار اليومين الماضيين.
https://twitter.com/oicarabic/status/1630122249238851584?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet
كما حمّلت أمانة جامعة الدول العربية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة والخطيرة والمروّعة للمستوطنين في بلدات وقرى محافظة جنوب نابلس الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
ويتواصل التصعيد الإسرائيلي منذ نحو أسبوع، رغم دعوات التهدئة الأمريكية منذ ذلك الوقت.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :