هيئة المفاوضات تطالب النظام بتدابير “حسن نوايا” قبل التفاوض
قال منذر ماخوس، المسؤول في الهيئة العليا للمفاوضات، إنّ على الحكومة السورية أن تعلن خلال أيام قليلة استعدادها لتنفيذ تدابير لحسن النوايا على الأرض، متهمًا مبعوث الأمم المتحدة للسلام بأنه أخطأ بإعلانه بدء محادثات السلام.
وفي حديث مع قناة العربية، 2 كانون الثاني، أوضح أنه “يجب على النظام السوري الإعلان المباشر والصريح غير القابل للالتباس والغموض أنه مستعد لتنفيذ المادتين 12 و 13 بشكل فوري وعلى وجه التحديد ألا يتجاوز بضعة أيام، وخلافًا لذلك لن يشارك وفد الهيئة العليا للتفاوض في أي عملية أخرى”.
وأضاف “قلنا لمبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا بشكل واضح تمامًا، يجب عدم تفسير أي تواصل معه على أنه بدء العملية التفاوضية”.
وكان ماخوس، قال في تصريح سابق لتلفزيون رويترز إنّ وفد المعارضة جاء لبضعة أيام فقط، وإنه إذا لم يتم إحراز تقدم على الأرض فسوف يغادر. وقال إن المعارضة لم تأت كي تشارك في مفاوضات ولكن لاختبار نوايا “النظام”.
والتقى المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، 31 كانون الثاني، وفد الهيئة العليا للمفاوضات داخل مقر إقامتهم في جنيف.
وتعتبر الهيئة، التي تشكل أكبر مظلة جامعة للمعارضة السورية، أن إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار عن المدن من أولويات المرحلة التفاوضية، وهي مطالب أدرجت في قرار مجلس الأمن 2254 وليست شروطًا مسبقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :