أعلن معبر “جرابلس” الحدودي مع تركيا، عن تمديد الحد الأدنى للبقاء في سوريا، للقادمين من تركيا في زيارة، من شهر واحد إلى ثلاثة أشهر.
ونشرت الصفحة الرسمية للمعبر عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 25 من شباط، أن الحد الأدنى لزيارة سوريا بالنسبة للاجئين السوريين جرى تعديله لثلاثة أشهر بعد أن كان شهرًا واحدًا.
ولم يعدل شرط الحد الأعلى للزيارة المعلن عنه منتصف شباط الحالي، إذ يسمح بالبقاء في سوريا لثلاثة أشهر كحد أدنى، وستة أشهر كحد أعلى.
وبينما لم يسمِّ المعبر للولايات التركية التي يسمح بالزيارة إلى سوريا منها، قالت “اللجنة السورية التركية المشتركة” عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك” في وقت سابق، إن هذا القرار يشمل الولايات المتضررة من الزلزال فقط.
وبلغت أعداد العابرين إلى الأراضي السورين من معبر “جرابلس” الحدودي خلال ستة أيام من فتح أبوابه، 1140 شخصًا من حملة بطاقة “الحماية المؤقتة” (كملك)، و175 زائر من حملة الجنسية التركية (الجنسية المزدوجة).
بينما عاد إلى سوريا عبر معبر “جرابلس” 29 شخصًا كـ”عودة طوعية”، بحسب الإحصائيات التي نشرتها صفحة المعبر، أمس الجمعة.
وكان المعبر قال، في 20 من شباط الحالي، إنه علّق دخول السوريين المقيمين في الولايات غير “المنكوبة” حتى إشعار آخر، بعد سماحه بذلك قبل يومين.
رفع الحد الأدنى لوقت الزيارة سبق أن طُبّق قبل عدة أيام أيضًا في معبر “تل أبيض” الحدودي، إذ أوضح في بيان صادر عن المعبر، أن القرار سيبدأ العمل به اعتبارًا من 22 شباط، بينما سيحق لمن دخل قبل هذا التاريخ العودة إلى تركيا بعد مضي شهر واحد على دخوله إلى سوريا، بموجب “الإجازة” المخصصة لمتضرري الزلزال من اللاجئين السوريين.
وسبق أن أعلن معبرا “باب الهوى” و”تل أبيض” الحدوديان مع تركيا عن السماح للسوريين من قاطني الولايات التركية المتضررة جراء الزلزال بالدخول المؤقت إلى شمال غربي سوريا، وفق شروط محددة.
ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ، وكان يقيم نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي التي حصل فيها الزلزال في 6 من شباط الحالي.
وتستضيف مدينة غازي عينتاب النسبة الكبرى في جنوبي تركيا، إذ يقيم فيها 460 ألفًا و150 لاجئًا، تليها ولاية هاتاي وعدد السوريين فيها 354 ألف لاجئ، وأورفا 368 ألف لاجئ، وأضنة 250 ألف لاجئ.
ويعيش في كل من كهرمان مرعش، وكلّس، وأديامان، والعثمانية، وديار بكر، وملاطيا، حوالي 550 ألف لاجئ، بحسب إحصائيات “إدارة الهجرة التركية”.