أحبط الجيش الأردني محاولة تهريب أسلحة وقنابل يدوية بواسطة طائرة مسيرة من دون طيار (درون) مفخخة قادمة من الأراضي السورية، وتمكن من إسقاط الطائرة داخل الأراضي الأردنية.
ونقل التلفزيون الرسمي الأردني عن مصدر عسكري لم يسمّه أن وحدة المنطقة العسكرية الشرقية في الجيش الأردني تمكنت اليوم، السبت 25 من شباط، من إحباط، محاولة تهريب أسلحة وقنابل من سوريا إلى الأراضي الأردنية.
وأضاف أن قوات حرس الحدود، رصدت من خلال فريق كشف الطائرات المسيرة، محاولة اجتياز طائرة للحدود، بطريقة غير شرعية من الأراضي السورية، وتمكن من إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
وعقب عمليات البحث والتفتيش في المنطقة، عثر الجيش على بندقية رشاشة من نوع “M4″، إلى جانب قنابل يدوية، كما تبين أن الطائرة أعدت للانفجار في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود.
الحادثة جاءت عقب أيام من حملة أمنية أطلقها الأردن ضد مهربين وتجار للممنوعات في منطقة الرمثا المحاذية لمحافظة درعا على الحدود الشمالية مع سوريا، إذ تمكنت من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الحبوب إلى إحدى دول الجوار، بحسب قناة “رؤيا” الأردنية.
وامتدت الحملة إلى مدن أخرى في عمق الأراضي الأردنية، إحداها في محافظة العقبة على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
سبق ذلك ببضعة أيام أيضًا، إلقاء القبض على أعضاء “شبكة إقليمية” لتهريب المخدرات، من الأردن إلى دول الجوار، وأحبطت القوات الأمنية الأردنية تهريب 800 ألف حبة مخدرة لإحدى دول الجوار، التي لم تحددها وسائل الإعلام الأردنية حينها.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقع في كانون الأول الماضي، على ميزانية الدفاع الأمريكية عن السنة المالية لعام 2023، التي قدمها مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس)، متضمنة قانون مكافحة المخدرات التي يديرها النظام السوري.
وخلال موعد لا يتجاوز 180 يومًا من تاريخ سنّ هذا القانون، يجب على وزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووزارة الخزانة الأمريكية، ومدير إدارة مكافحة المخدرات، ومدير الاستخبارات الوطنية، والإدارة الأمريكية، ورؤساء الوكالات الفيدرالية ذات الصلة، تقديم استراتيجية مكتوبة لـ”لجان الكونجرس ذات الصلة”، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات التابعة للنظام السوري.