“باب السلامة” يفرض التقيد بموعد الحجز لدخول سوريا
أعلن معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، أنه لن يسمح اعتبارًا من غد السبت للأشخاص بالدخول إلى سوريا بغير تاريخ الحجز المحدد للدخول.
وقال المعبر في بيان له اليوم، الجمعة 24 من شباط، إنه بسبب الازدحام في الجانب التركي من المعبر، يجب التقيد بموعد الحجز لدخول الأراضي السورية، منوهًا إلى عدم السماح بالعبور في حال كان موعد الحجز قبل أو بعد التاريخ المحدد.
وأشار المعبر، إلى أنه يعمل دون عطلة، كامل أيام الأسبوع.
ويخصص المعبر رابطًا محددًا لحجز موعد الدخول (الرابط هنا)، للقادمين من الولايات التركية المنكوبة جراء الزلزال.
ويسمح للسوريين المقيمين في ولايات: غازي عينتاب، كلّس، كهرمان مرعش، هاتاي، العثمانية، أديامان، أورفا، ديار بكر، ملاطية، أضنة، إيلازيغ، من حاملي “بطاقة الحماية المؤقتة” من الولايات المنكوبة فقط بالدخول إلى سوريا، وفق شرط البقاء في سوريا مدة شهر واحد على الأقل (عبر باب السلامة فقط) من تاريخ الدخول، بينما لا يمكن البقاء ضمن الأراضي السورية أكثر من ستة أشهر كحد أقصى.
ومنذ اليوم الأول لموعد فتح “الإجازة” المشروطة إلى سوريا، عاد مئات السوريين عبر معبر “تل أبيض”، ومع سماح العديد من المعابر الإضافية بعبورهم نحو الشمال، ارتفعت الأعداد لتتجاوز عشرات الآلاف.
وحتى اليوم الجمعة، وصل عدد الأشخاص الذين دخلوا الأراضي السورية بموجب “الإجازة” عبر معبر “باب الهوى” إلى 12323 شخصًا، وعبر “باب السلامة” 5959 شخصًا، وعبر “تل أبيض” 6481 شخصًا، وعبر معبر “جرابلس” 6849 شخصًا.
مخاوف من عدم العودة
عند كل قرار بالسماح للسوريين المقيمين في تركيا بزيارة الشمال السوري، يتكرر الحديث عن مخاوف لدى اللاجئين من قرار تركي مفاجئ يمنعهم من العودة إلى تركيا، بعد انتهاء فترة “الإجازة”.
ازدادت حدة المخاوف هذه المرة، نظرًا إلى الشروط التي فرضتها الزيارة، بألا تقل فترة البقاء على الأراضي السورية عن شهر أو ثلاثة أشهر عبر معابر محددة.
رئيس “تجمع المحامين السوريين الأحرار”، غزوان قرنفل، قال في وقت سابق لعنب بلدي، إن المخاوف الموجودة لدى الناس “مشروعة”، مبررًا ذلك بأنه في تركيا توجد تجاذبات سياسية وخطاب كاره ورافض لوجود السوريين، وهي عوامل يمكن أن تبدل الموقف الرسمي تجاه مسألة الزيارات.
وعند دخول السوريين إلى الأراضي التركية بغرض اللجوء، هربًا من القصف والموت، أصدرت السلطات التركية قانون الحماية، ووضعت السوريين تحت هذا القانون، وهي حماية مؤقتة تنتهي بانتهاء أسباب منحها.
ومغادرة السوريين إلى بلدهم، وقدرتهم على العيش في ظل سلطات الأمر الواقع، برأي قرنفل، تعني أنهم آمنون، وهذا ما يؤكده اصطحابهم لعائلاتهم وأطفالهم، وبالتالي فإن شرط منح اللجوء مفقود في هذه الحالة.
اقرأ أيضًا: “إجازة” السوريين في الشمال.. مخاوف من منع عودتهم إلى تركيا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :