حصيلة وفيات الزلزالين تتخطى 42 ألفًا في تركيا
تخطت حصيلة الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب المناطق الجنوبية التركية، في 6 من شباط الحالي، 42 ألفًا و300 ضحية، كما ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية هاتاي، مساء الاثنين 20 من الشهر نفسه، إلى ستة قتلى ومئات الإصابات.
وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة وفيات زلزال “هاتاي” الذي حصل مساء الاثنين الماضي إلى ست حالات وفاة و562 حالة إصابة، 18 منها حالتها حرجة.
كما دعا الوزير التركي المواطنين في الولاية المتضررة جراء الزلزالين إلى الابتعاد عن المباني وعدم دخولها، ولا سيما ذات الأضرار البالغة منها.
ومساء الاثنين، ضرب زلزال بشدة 6.4 درجة منطقة دفنة في ولاية هاتاي، وتبعته هزة بشدة 5.8 درجة.
وشعر بالهزات الجديدة سكان المحافظات السورية، وسط حالة من الخوف من تكرار انهيار المباني.
وفي السياق نفسه، ارتفعت أيضًا وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش، مؤثرًا على 11 ولاية، إلى 42310 حالات وفاة.
وبحسب أحدث بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، فإن 7184 هزة ارتدادية وقعت بعد الزلزال الذي حصل فجر 6 من شباط بشدة 7.7 درجة، وتبعه في ظهيرة اليوم نفسه زلزال آخر بشدة 7.6 درجة.
وإلى جانب الوفيات، سبب الزلزال دمارًا واسعًا في البنى الفوقية والتحتية، شمل 12141 مبنى في ولايات كهرمان مرعش، وغازي عينتاب، وشانلي أورفة، وديار بكر، وأضنة، وملاطيا، وأديامان، وعثمانية، وهاتاي، وكلّس، وإيلازيغ.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن من غازي عينتاب، مساء الثلاثاء، أن الحكومة ستشرع ببناء بيوت لـ270 ألف أسرة في المدن والأرياف التابعة للولايات المتضررة، اعتبارًا من آذار المقبل.
وخلال كلمة ألقاها في ولاية هاتاي، أوضح أردوغان، الاثنين الماضي، أن مليونًا و684 ألف شخص ممن تضررت أو تدمرت منازلهم، جرى الانتهاء من وضع إقامتهم.
وأضاف أن 770 ألف مواطن تركي يعيشون في المخيمات التي أنشأتها الحكومة، إلى جانب 24 ألف شخص يعيشون في بيوت مسبقة الصنع، و450 ألف شخص يعيشون في المدارس ووحدات السكن الجامعي.
وقال الرئيس التركي، “سنقوم بالإعمار من الصفر، نمتلك الطاقات الكافية، ولن نترك أي مواطن دون تقديم الدعم وإعادة حياته إلى ما كانت عليه قبل الزلزال”.
3688 في سوريا.. لا وفيات جديدة
أعلن “الدفاع المدني السوري”، الاثنين الماضي، إصابة أكثر من 190 مدنيًا بجروح متفاوتة وكسور شمال غربي سوريا، من بينهم أكثر من 150 إصابة في ريف إدلب، وأكثر من 45 إصابة في ريف حلب، دون تسجيل أي حالة لعالقين تحت الأنقاض، جراء الزلزال الجديد.
وأوضح أن الإصابات كانت إثر سقوط حجارة على المدنيين أو القفز من الأبنية المرتفعة، أو التدافع، ومنها حالات هلع وإغماء.
وشهدت جميع المناطق حالة هلع وخوف بين الأهالي، وتوجه معظمهم إلى المناطق المفتوحة والشوارع، خشية سقوط الأبنية المتصدعة من الزلزال السابق في 6 من شباط الحالي.
وأعلنت مديرية صحة اللاذقية تسجيل 142 إصابة متنوعة جراء الزلزال، منها رضوض بسبب التدافع والسقوط، وحالات توتر وانهيار عصبي.
ومنذ أيام، انتهى إحصاء وفيات الزلزال في سوريا، وتوقفت الأرقام في شمال غربي سوريا عند 2274 حالة وفاة، بالإضافة إلى 1414 حالة وفاة في مناطق سيطرة النظام، ضمن محافظات حماة وحلب واللاذقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :