تختتم مساء اليوم، الثلاثاء 21 من شباط، مباريات مرحلة الذهاب من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا للموسم بمباراتين على مستوى القمة.
وفي اللقاء الأول، يستضيف ليفربول على ملعبه “آنفيلد” ريال مدريد “حامل اللقب” في قمة مثيرة وانتقامية للريدز، وسيناريو مكرر لنهائي الموسم الماضي.
هذه المواجهة العاشرة بين الفريقين، إذ سبق أن التقيا في تسع مباريات بدوري الأبطال، فاز الريدز، المتوّج بستة ألقاب، في أول ثلاث مواجهات، لكنه خسر بعدها خمس مباريات متتالية أمام ريال مدريد، آخرها في نهائي الموسم الماضي وبنتيجة 0×1.
ويتصدر الفريق الملكي السجل الذهبي لدوري الأبطال بإحرازه 14 لقبًا حتى الآن.
وفي القمة الثانية، يستضيف فريق آينتراخت فرانكفورت الألماني نابولي الإيطالي، المتوهّج هذا الموسم محليًا.
وكان هذا الدور انطلق في 14 من شباط الحالي، وأسفرت النتائج عن فوز ميلان الإيطالي 1×0 على توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وتعرض باريس سان جيرمان المتخم بالنجوم لخسارة مفاجئة في ملعبه أمام ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 0×1.
كما حقق بوروسيا دورتموند الألماني على أرضه فوزًا صعبًا على تشيلسي الإنجليزي بنتيجة 1×0.
بدوره، عاد فريق بنفيكا البرتغالي بصيد ثمين وبثلاث نقاط مهمة، إثر فوزه على مضيفه كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 0×2.
وستقام مباريات مرحلة الإياب للدور الـ16 في 7 من آذار المقبل، ويختتم هذا الدور في 15 من الشهر نفسه.
ليفربول يستعد للانتقام من الملكي
يعتبر الألماني يورجن كلوب المباراة فرصة للانتقام من ضيفه الإسباني ريال مدريد، عندما هزمه في المباراة النهائية لدوري الأبطال في الموسم الماضي.
ويجمع اللقاء الفريقين عند الساعة 11:00 بتوقيت دمشق، على ملعب “آنفيلد”.
ويرغب المدرب الألماني بإعادة هيبة الريدز من خلال هذا الموقعة بعد الأداء المتواضع الذي يقدمه في البريميرليج بالموسم الحالي.
بعد مضي 22 جولة، لا يزال يحتل المركز الثامن برصيد 35 نقطة، ويبتعد عن دائرة مربع الكبار بسبع نقاط.
وتأهل الريدز لهذا الدور في دوري الأبطال، بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى من الدور الأول برصيد 15 نقطة، من خمسة انتصارات وخسارة واحدة.
ومن هذا المنطلق، سيركّز كلوب على دوري الأبطال حتى لا يفقد الأمل نهائيًا من تحقيق أي إنجاز، في موسم هو الأصعب على الألماني وفريقه.
أنشيلوتي يسعى للاحتفاظ باللقب
ليس هناك شك أن صدارة الدوري الإسباني أصبحت بعيدة تقريبًا عن الإيطالي كارلو أنشيلوتي وكتيبته الملكية.
ويحتل المركز الثاني في الليجا برصيد 51 نقطة، ويتأخر بفارق ثماني نقاط عن برشلونة المتصدر.
لعب ريال مدريد حتى الآن في الدوري الإسباني 22 مباراة، فاز في 16 مواجهة وتعادل بثلاث وخسر مثلها.
تأهل الفريق الملكي لهذا الدور في دوري الأبطال بعدما تصدّر المجموعة السادسة في الدور الأول برصيد 13 نقطة، من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة.
يسعى أنشيلوتي للاحتفاظ باللقب وإثبات حضوره في هذا الموسم، الذي يشهد تقلبات وتجاذبات مخيفة بأداء فريقه حتى الآن.
ولا بد من إعادة هيبة ريال مدريد من خلال بوابة دوري الأبطال، كحال غريمه الألماني يورجن كلوب.
ولتقارب وجهات نظر المدربين وطموحاتهما في ستر عيوب الدوري لكليهما، سيقاتلان في هذه البطولة، وعلى هذا الأساس ستكون الموقعة بمنزلة “كسر العظم” بين كلوب وأنشيلوتي.
أنشيلوتي يتفوق على كلوب تاريخيًا
في المواجهات بين الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني يورجن كلوب، يبدو تفوق الإيطالي من خلال المواجهات السبع بين المدربين، إذ فاز أنشيلوتي في أربع مواجهات وخسر لقاءين وتعادلا مرة واحدة.
وبدأ الصراع بينهما في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال موسم 2013ـ 2014
وفاز الإيطالي 3×0 ذهابًا عندما كان يقود الملكي على فريق بوروسيا دورتموند بقيادة الألماني يورجن كلوب، بينما فاز الأخير بنفس النتيجة في الإياب.
واستمرت المنافسة خلال اللقاء الثالث في دوري المجموعات موسم 2018ـ 2019، عندما كان أنشيلوتي يقود نابولي، وفاز على ليفربول بقيادة كلوب ذهابًا 1×0 وأيضًا بذات النتيجة في لقاء الإياب.
وفي خامس مواجهات المدربين أيضًا في دوري المجموعات بموسم 2019ـ 2020، انتصر نابولي بقيادة أنشيلوتي 2×0 على ليفربول، وفي اللقاء السادس تعادلا إيابًا بنتيجة 1×1.
وفي نهائي الموسم الماضي بدوري الأبطال، واصل الإيطالي أنشيلوتي تفوقه على نظيره الألماني كلوب عندما فاز 1×0 وأحرز كأس البطولة.
آنتراخت يستضيف نابولي
بدوره، يستضيف فريق آنتراخت فرانكفورت الألماني على ملعبه فريق نابولي الإيطالي في المواجهة الثالثة، بعدما أن فاز الفريق الألماني في المواجهتين السابقتين.
آنتراخت يحتل المركز السادس في “البوندسليجا” برصيد 38 نقطة، من 11 انتصارًا وخمسة تعادلات ومثلها هزائم.
وصعد فرانكفورت إلى هذا الدور بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد عشر نقاط، من أربعة انتصارات وتعادل وخسارة.
بينما ينفرد نابولي بصدارة “الكالتشيو” برصيد 62 نقطة، فاز في 20 لقاء وتعادل بمباراتين وخسر واحدة فقط.
تأهل نابولي إلى هذا الدور بعدما تصدّر المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 15 نقطة، من خمسة انتصارات وهزيمة واحدة.
–