اقتتالٌ داخليٌ في التل.. وتوجه إلى طرد تنظيم “الدولة”
تشهد مدينة التل توترًا أمنيًا واشتباكات مستمرة منذ نحو أسبوعين، وتصاعدت وتيرتها خلال اليومين الماضيين، على خلفية مطالبة فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة من تنظيم “الدولة” الخروج منها.
وأوضح صحفي مقيم في التل، رفض الكشف عن اسمه، أن الاشتباكات مازالت مستمرة حتى اليوم، الاثنين 1 شباط، وتتركز بشكل كبير في حي الشبلي، الواقع غرب المدينة.
وأدت الاشتباكات، بحسب الصحفي إلى سقوط قتلى وجرحى بين جانبي الصراع، إلى جانب عدد من المدنيين، ما تسبب بحظر تجوال داخلها، مستمر منذ أمس.
المركز الإعلامي في التل، كشف عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، عن سقوط نحو 15 قتيلًا على الأقل خلال اليومين الماضيين جراء الاشتباكات.
قوات الأسد المتمركزة في محيط المدينة، أخذت وضعية المتفرج أمام الوضع الأمني المتفاقم في التل، بينما منعت دخول الشاحنات الغذائية والتجارية إليها، واقتصر دخول الطعام بشكل فردي عن طريق الداخلين والخارجين.
تقع التل شمال غرب العاصمة دمشق، وتخضع لسيطرة المعارضة المسلحة منذ نحو أربعة أعوام، وتحاصرها قوات الأسد منذ نحو ستة أشهر، ويقطنها حوالي مليون مدني، بين مقيم ونازح إليها، بحسب ناشطيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :